"تقشير البلاستيك".. مهنة السيدات الغلابة فى الفيوم

السبت، 27 أبريل 2019 02:00 ص
"تقشير البلاستيك".. مهنة السيدات الغلابة فى الفيوم فاطمة محمد، إحدي سيدات قرية حمزاوي بمحافظة الفيوم
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتعدد مهن وأعمال الغلابة وخاصة السيدات في قري الفيوم ، فهن دائما مهتمات بالبحث عن أعمال يدوية بسيطة يمكنهن ممارستها في منازلهن وفي الوقت ذاته تدر عليهن دخلا بسيطا ، حتى  لو كانت هذه المهنة تستغرق ساعات طويلة ، ومن بين هذه المهن البسيطة والشاقة مهنة "تقشير البلاستيك" وهي تختص بنزع الملصقات الورقية من علي قطع بلاستيكية صغيرة تم إقتصاصها من فوارغ علب الزبادي والمعلبات البلاستيكية بعد إستخدامها وذلك تمهيدا لبيعها للمصانع لإعادة تدويرها .
 
تقول فاطمة محمد،  إحدي سيدات قرية حمزاوي بمحافظة الفيوم أنها وجدت نفسها أنجبت 3 أولاد من بينهم توأمان وزوجها عامل باليومية ولا يسطيع أن يوفر  متطلباتهم من أجر عمله اليومي فكان لابد لها من البحث عن عمل تقوم به لمساعدة زوجها وفي الوقت ذته تقوم به بالمنزل ولا تضطر لترك أبنائها الصغار بمفردهم فأخبرتها سيدة أنها تقوم بجلب كميات من البلاستيك المستخدم ويكون عبارة عن قطع صغيرة ويتم توزيعه علي السيدات الراغبات في العمل ويقومون بنزع الأوراق من علي قطع البلاستيك الصغيرة وإعادة القطع البلاستيكية لها مرة أخري .
 
ولفتت فاطمة، الي أنها بدأت بالفعل في العمل وتتسلم جوال ممتلئ بهذه القطع البلاستيكية وتقوم بالسهر عليه ليلا عقب نوم أبنائها أو في وقت فراغها بالنهار لافتها الي أنه يستغرق وقت كثيرا بلإضافة الي أنه مرهق للعينين ولكنها تصر علي العمل بسرعة حتي تنجز كمية كبيرة خاصة أنه يتم محاسبتها بالكيلو حيث تحصل علي 3 جنيهات مقابل كل كيلو من البلاستيك المقشر
 
وأشارت فاطمة، الي أنها يمكن ان تعمل في اليوم 5 كيلو لو إجتهدت فتحصل علي 15 جنيها وهما بالنسبة لها مبلغ كبير يسهم في تحقيق مطلبات أبنائها ومساعدة زوجها ، مؤكدة أنها تمكنت خلال العام الماضي من إدخار 600 جنيه من عملها طوال العام حتي تتمكن من إدخال طفليها التوأمان الحضانة هذا العام حيث أن الرسوم الدراسية كانت 300 جنيه للطالب وكانت ستحرم أبنائها من التعليم هذا لعام لو لم تعمل بهذه المهنة
 
وطالبت فاطمة ، مسؤلو المصانع بزيارة القري ومنع أعمال للسيدات يمكنهن قضائهن بالمنازل مقابل أجر علي الإنتاج ، مؤكدة أن هذه الفكرة ستوفر فرص عمل كثيرة وفي الوقت ذاته لن تكلف المصانع رواتب كبيرة وتأمينات وسينجزوا أعمالهم بشكل سريع وبتكلفة قليلة .
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة