النائب فرج عامر: قمة السيسى وبوتين فى بكين ناجحة وحققت جميع أهدافها

أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية القضايا التى دارت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى القمة التى تمت بينهما، وذلك على هامش مشاركتهما فى قمة منتدى الحزام والطريق بالعاصمة الصينية بكين.

 

وقال عامر في تصريح صحفي اليوم السبت، إن تقديم الرئيس الروسى التهنئة للرئيس السيسى على نجاح عملية الاستفتاء الأخيرة علي التعديلات الدستورية والمشاركة العريضة من جموع الشعب المصرى، وتأكيد " بوتين " أن الأمر الذى يمهد لاستمرار عملية التنمية والبناء فى مصر فى مناخ من الاستقرار والأمن، يعد  بمثابة شهادة عالمية بقدرة الشعب المصرى على ممارسة الديمقراطية فى أروع صورها.

 

وأشاد بتأكيد بوتين على الأهمية التى يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس السيسى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مؤكدا نجاح هذه القمة وتحقيقها لجميع أهدافها لصالح القاهرة وموسكو.

 

كما أشاد فرج عامر بحرص الرئيس السيسى على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية فى إطار التطور المستمر الذى تشهده تلك العلاقات، والذى تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارته الأخيرة لروسيا فى أكتوبر 2018 اضافة الى اشادة الرئيس السيسى بالتعاون الثنائى القائم فى العديد من المجالات والمشروعات المشتركة التى سيتم البدء فى تنفيذها، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. 

 

ولفت " عامر " إلي أهمية حديث الرئيسين السيسى وبوتين حول استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر وإشادة الرئيس الروسى بالجهود التى قامت بها السلطات المصرية فى تأمين المطارات، والتي ستدعم استئناف رحلات الطيران الروسي عقب انتهاء المشاورات الفنية الجارية بين الجانبين حاليا، فضلاً عن مشروع محطة الضبعة النووية، والتعاون فى مجال تطوير منظومة السكك الحديدية، بالإضافة إلي التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، والتعاون الثنائى، بين البلدين في القارة الإفريقية فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقى، والتطرق للقمة الأفريقية الروسية القادمة المقرر عقدها فى أكتوبر المقبل والتأكيد علي أهمية بلورة نتائج فعلية، لأهمية تلك القمة لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء خارطة للتعاون المُستدام بين روسيا والدول الأفريقية.