بوتين يبعث رسالة جديدة لواشنطن.. زيارة كيم جونج أون لروسيا تفرض الرئيس الروسى على طاولة المفاوضات النووية.. وتعزز النفوذ الروسى عالميا.. واشنطن بوست: قلق فى الولايات المتحدة بشأن تغير موقف الكرملين

الخميس، 25 أبريل 2019 02:00 ص
بوتين يبعث رسالة جديدة لواشنطن.. زيارة كيم جونج أون لروسيا تفرض الرئيس الروسى على طاولة المفاوضات النووية.. وتعزز النفوذ الروسى عالميا.. واشنطن بوست: قلق فى الولايات المتحدة بشأن تغير موقف الكرملين بوتين يبعث رسالة جديدة لواشنطن بزيارة كيم جونج
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بملامح باردة ووجه هادئ، يعمل الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، بنشاط على حشد محوره الدولى فى مواجهته للمعسكر الأمريكى الأوروبى، ففى رسالة جديدة لواشنطن استضاف الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، فى الكرملين، ليؤكد أن هناك لاعبين آخرين على الساحة فيما يتعلق بالبرنامج النووى لكوريا الشمالية.
 
 
 
زيارة زعيم كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إلى جارته الشمالية، تأتى وسط جمود المفاوضات النووية بين بيونج يانج وواشنطن. إذ انتهت قمة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وكيم فى العاصمة الفيتنامية هانوى، فبراير الماضى، دون اتفاق، بسبب خلاف الطرفين بشأن بكيفية تخفيف العقوبات مقابل نزع السلاح النوى.
 
 
استقبل بوتين مضيفه استقبالا حافلا وبالمثل أعرب الزعيم الكورى عن سعادته لزيارة روسيا مدليا بكلمات ودية للغاية ولكنها تحمل رسالة قوية بشأن إشراك موسكو فيما يتعلق بقضية شبه الجزيرة الكورية، قائلا للتليفزيون الروسى "جئت إلى روسيا بشعور شعبنا الدافئ.. آمل أن تكون هذه الزيارة ناجحة ومفيدة، وخلال المفاوضات مع الرئيس المحترم بوتين، سوف أكون قادرًا على مناقشة قضايا حل الوضع فى شبه الجزيرة الكورية وتطوير علاقاتنا الثنائية بشكل خاص".
 
 
 
بالنسبة لبوتين، ستتيح مثل هذه القمة فرصة أخرى للتدخل فى محادثات نووية عالية المخاطر وتقوية عضلات روسيا على الساحة العالمية، حيث تزيد موسكو من نفوذها الدبلوماسى، لاسيما مع الانتصار الواسع الذى حققته فى سوريا.
 
 
وتقول صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن فى أعقاب المحادثات الأمريكية الفاشلة، ذهب كيم لفرض موسكو على الطاولة، حيث أرسل إشارات مقلقة فى واشنطن. ولم تستبعد روسيا تغيير موقفها السابق وتطلب رفع العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية. وقال وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، فى مؤتمر أمنى فى موسكو اليوم الأربعاء "هذه الاتصالات رفيعة المستوى تعطى زخما إضافيا لتطوير العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، بما فى ذلك التعاون العسكرى".
 
 
 
لكن فى إشارة على قلق واشنطن وحذرها من أى تحول روسى محتمل، أرسلت وزارة الخارجية الأمريكة مبعوثها لكوريا الشمالية، ستيف بيجون، إلى موسكو، الأسبوع الماضى، للضغط من أجل التخلى بالكامل عن الأسلحة النووية. وبالفعل، قال المسؤولون الروس إنهم سيطردون العمال الكوريين الشماليين فى ديسمبر عندما تنتهى مدة صلاحية تصاريح إقامتهم، مما يحتمل أن يحد من مصدر رئيسى للإيرادات النقدية لبيونج يانج، على حد قول أشخاص مطلعين على المناقشات.
 
 
 
ومثل بكين، فإن موسكو لا ترغب فى إحداث تغيير فى النظام فى بيونج يانج، مما قد يؤدى إلى حدوث فوضى فى المنطقة، وهو ما قد يستدعى  المزيد من النفوذ الأمريكى. كما أنهناك تعاون خلفى ينتهك العقوبات الدولية على بيونج يانج، يتعلق بعمليات نقل النفط الروسى، فضلا عن علاقات حقبة الحرب الباردة بين موسكو وكوريا الشمالية، والتي قد لا ترغب الحكومة فة روسيا فى التخلى عنها. وفى العام الماضى، عرضت روسيا سرا على كوريا الشمالية محطة للطاقة النووية فى مقابل تفكيك ترسانتها النووية.
 
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة