مما لاشك فيه ان الرياضة واحده من اهم الأنشطه للأنسان ليس فقط على المستوى البدنى بل ايضا فكريا ووجدانيا ونفسيا... و اهتمام الدول بالرياضة و الأستثمار فيها هو شىء بالغ الأهمية و نابع من اهتمام قيادات كل دولة بشبابها و حثهم على ممارسة الالعاب الرياضيه بمختلف انواعها ....لأن الرياضة صناعه عالمية اذا اهتمت بها دولة و اولتها الاهتمام الكافى فقد استثمرت فى اجيالها و استغلت طاقات شبابها بصورة كبيرة بل و رفعت اسمها عاليا دوليا ووضعت لنفسها مكانة هامة على خريطة الرياضة العالمية .. و ها نحن نجد مملكه البحرين تلفت الأنظار بتألقها الرياضى فى الفتره الاخيره و فى اكثر من محفل رياضى دولى ...و يمثل ابطالها و منتخاباتها البحرينية المملكه تمثيلا مشرفا يليق بأسم مملكة البحرين .
فتتويجا للجهود البحرينيه فى مجال الرياضه ...تواصلت الانجازات الرياضيه الدولية فىى البحرين و تربعت على عرش اسيا لالعاب القوى بفوزها بالمركز الأول فى بطولة اسيا لألعاب القوى الثالثة و العشرين و اللتى اقيمت بالدوحة متفوقة على 42 دولة اسيوية بحصاد 22 ميدالية ..هذا الأنجاز الأسيوى الجديد لمملكة البحرين فى مجال العاب القوى هو حصاد للدعم و الرعاية اللتى توليها للمجال الرياضى و خصوصا فى ملف العاب القوى لتكون فى صدارة الترتيب فى البطولات الدولية.....و قد بدت فى تلك البطولة استعداد و جاهزية اللاعبين فقد حققوا نتائج قوية و حصلوا على العديد من الميداليات و رفعوا علم البحرين عاليا شامخاعلى مضمار استاد خليفة ..
و يبدو ان التصميم البحرينى على رفع اسم المملكه فى المحافل الدولية الرياضيه هو تصميم كبير و تحدى تحرص عليه دائما ...حيث انها حققت انجاز اخر قبل البطولة الاسيوية بأيام و رفعت اسم البحرين بفوزها فى البطولة العربية لألعاب القوى ال واحد و العشرون اللتى اقيمت فى القاهره فكان تمثيل الاعبين فى تلك البطولة ايضا تمثيل مشرف بحصول المنتخب البحرينى على العديد من الميداليات و حصول المملكه على المركز الاول فى البطوله العربية لألعاب القوى، و من الواضح ان استراتيجيه البحرين لتحقيق الميداليات و المراكز الأولى هى استرتيجية واضحة و تحدى لم و لن تستغنى عنه المملكة فكانت فى الصداره خلال مشاركتها فى البطولات الدولية .... و بالطبع لم يكن هذا الاصرار و التحدى من فراغ فالدعم المعنوى و الاهتمام و الخطط و الاستراتيجيات الواضحة الذكية من القيادة البحرينيه امر جلى ..
فتفوقت البحرين عربيا و اسيويا بجداره و كانت عزيمة و اصرار لاعبيها و الروح العالية واضحة من المستوى الاحترافى العالى لهم اثناء مشاركتهم فى البطولات .. و اهتمام البحرين بالرياضة ليس وليد اليوم بل انه رصيد من الدعم و الرؤي الناجحه اللتى وضعتها المملكه للأرتقاء بمفهوم الرياضة بل وتشجيع الشعب البحرينى لممارسة الرياضات المختلفة و اتاحة الفرصة و الوقت لهم ... فقد حرصت البحرين على الالتزام بتخصيص يوم رياضى سنويا لتشجيع مواطنيها على ممارسه الرياضه و تعزيز مفهومها و تقوم فيه كل الوزارات و الهيئات البحرينيه بالسماح لموظفيها بالخروج مبكرا من العمل لممارسة النشاط الرياضى....و الحقيقة ان حرص المملكة على تطبيق تلك المبادرة سنويا هو اهتمام بحرينى خالص بالرياضة ...
لقد اثبتت البحرين تميزها و اهتمامها بملف الرياضة ليس فقط على المستوى المحلى بل و على الصعيد الدولى ايضا .....فقد نجحت ايضا من اسابيع قليلة ان تكون محط انظار العالم بتنظيمها لسباق السيارات العالمى الشهير ( فورملا 1) وسط حضور جماهيرى عالمى كبير و تنظيم رائع للسباق و فاعلياته، و فيما يبدو ان البحرين تخطو خطى حثيثه و جادة نحو بناء منظومة رياضية قوية و متميزة ....فالقفزات الواسعه اللتى تخطوها مؤخرا هى دليل على تطلعها و عزمها على الارتقاء بمنظومة الرياضة البحرينيه محليا و عالميا ... لتكون فى موقع فريد على خريطة الرياضة العالمية و لتحقيق المزيد من الانجازات الرياضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة