ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لمواطنة بخصوص كيفية التعامل مع اليأس وفقدان الأمل والشعور بالبعد عن الله، جاء فى نصه: (أصبحت فاقدة الأمل فى كل شئ، وفى كل الناس.. الحمد لله أنا محافظة على الصلاة.. وفى أشد مراحل الحزن.. فماذا أفعل؟).
وأجاب الدكتورعمرو الوردانى، مدير إدارة التدريب، وأمين الفتوى بدار الافتاء قائلا: ( أنصحك بثلاثة أشياء، أولها أرجوكي لا تستصغرى من الأمل شيئا.. تبسمى واجعلى لكى من الابتسامة وردا، فالابتسام نافذة الأمل التى تدخل القلوب، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى إلا متبسما لأنه كان يأمل الخير والمحبة والرحمة والخير للعالمين، وكأن الرسول قد شحن الدنيا كلها بالرحمة والجمال والأمل لما كان متبسما؛ لذا إذا أن تملأ الرحمة والخير قلبك، ونفسك بالأمل ابتسمى، ثانيا: لا تستصغرى من فعل الخير شيئا، فرسول الله قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولا أن تلقى أخاك بوجه طلق، لذا عظمى من الخير أيا ما كان، فأنتى لا تعرفين ما الأثر إذا كنتى حريصة على التبسم ونشر الخير والأمل، ففيها إحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثالثا: أكثرى من الصلاة على رسول الله صلى كى يكفيكى الله همك ويفرج كربك).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة