نائب سريلانكى يدعو لحظر النقاب فى أعقاب هجمات عيد القيامة

دعا نائب برلمانى من سريلانكا إلى حظر إرتداء النقاب فى الأماكن العامة، يأتى ذلك فى أعقاب الهجمات الإرهابية الوحشية التى استهدفت 3 كنائس و4 فنادق صباح عيد القيامة مما أسفر عن مقتل 360 شخصا بينهم عشرات الأطفال.

وقال آشو ماراسينج، عضو البرلمان السريلانكى، لشبكة سى إن إن، الأربعاء، إنه دعا إلى نقاش برلمانى حول حظر "البرقع والنقاب وأى غطاء دينى آخر على الوجه"، مؤكدا "نحن لسنا ضد أى دين ولكن الأمر يشكل تهديدا للأمن القومى".

وأوضح أن أغطية الوجه تشكل تهديدا أمنيا لأنها تجعل من الصعب التعرف على الأشخاص، مضيفا أن غطاء الوجه ليس أمرا تقليديا بين المجتمع المسلم فى سريلانكا، وينطوى الأقتراح البرلمانى على حظر تغطية الوجه فى الأماكن العامة.

وأشار ماراسينج إلى أن بعض المطاعم والمحلات التجارية تقوم بالفعل بوضع لافتات تطلب من عملائها إزالة النقاب، وقال "هذا ليس جيدًا للوئام الاجتماعى، أو للمجتمع المسلم أو أى مجتمع آخر، يجب أن يكون هناك قاعدة واحدة فى جميع الأماكن."

وخلص بالقول "أحترم تمامًا الحرية الدينية للشعوب وحرية التعبير، لكن هذه زاوية مختلفة، إننا نواجه الإرهاب الدولي لأول مرة في سريلانكا، وأغطية الوجه مشكلة أمنية."

وبالفعل أفادت الشبكة الإخبارية أن منتجع إيلا فلاور جاردن، الذى يبعد حوالى 200 كم عن شرق العاصمة كولومبو، وضع لافتات بشأن حظر أغطية الوجه داخله، ذلك فى أعقاب الهجمات التى أسفرت عن مقتل 360 شخصا من المصليين والسياح بينهم عشرات الأطفال، فضلا عن إصابة أكثر من 500 آخرين.