فشل الإخوان ومعارضة "الصفارة والحلل".. نتائج الاستفتاء تسود فضائيات الإرهابية وتكتب شهادة وفاة أهل الشر.. أصحاب حملة "باطل" يفشلون فى منع المصريين من ممارسة حقوقهم السياسية.. وأموال التنظيم الحرام "راحت فشنك"

الأربعاء، 24 أبريل 2019 12:00 م
فشل الإخوان ومعارضة "الصفارة والحلل".. نتائج الاستفتاء تسود فضائيات الإرهابية وتكتب شهادة وفاة أهل الشر.. أصحاب حملة "باطل" يفشلون فى منع المصريين من ممارسة حقوقهم السياسية.. وأموال التنظيم الحرام "راحت فشنك" الاستفتاء على التعديلات الدستورية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيقف التاريخ طويلا أمام نسبة مشاركة المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إذ كانت هى النسبة الأعلى فى تاريخ الاستحقاقات والممارسات السياسية، حيث شارك فى الاستفتاء 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبًا بنسبة 44.33%، ووافق 23 مليونا و416 ألفا و741 صوتًا بنسبة 88.83%، فيما صوت بعدم الموافقة 2 مليون 945 و680 صوتا بنسبة 11.17%.

نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، تؤكد عددا من الحقائق أمامنا جميعا، أولا فشل إعلام الإخوان المصروف عليه أموالا طائلة من تركيا وقطر، وثانى هذه الحقائق انهيار من يسمون أنفسهم بـ"المعارضة" أصحاب مبادرات "الصفافير والتخبيط بالحلل"  إذ فشلت دعواتهم للتصويت بـ"لا" أو عملية المقاطعة، وثالث هذه الحقائق سقوط أهل الشر جميعا أمام وعى الشعب المصرى وإدراكه.

 

قنوات الإخوان "فشل بجدارة"

 

الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أكدت أن نسبة إقبال المصريين فى الاستفتاء والتى وصلت لـ44% تؤكد فشل قنوات الإخوان، خاصة أنه عادة الاستفتاءات التي ليس فيها منافسة بين مرشحين مثل انتخابات الرئاسة أو البرلمان يكون الحريصون علي المشاركة فيها أقل لكن كون أن الاستفتاء علي التعديلات يحقق هذه النسبة من المشاركة فتعتبر مشاركة كبيرة جدا.

وأضافت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن هذه النسبة تأتى فى ظل الحملات المعادية من إعلام الإخوان المضلل والشائعات التي حاولوا بها حض المصريين علي المقاطعة، موضحة أن نسبة المشاركة أكدت وعى المصريين وحرصهم على حاضر ومستقبل وطنهم.

أموال الإخوان للتحريض على الاستفتاء "راحت فشنك"

 

طارق أبو السعد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية قال إن نسبة مشاركة المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية يؤكد فشل الحملات التحريضية التى شنها إعلام الإخوان فى الخارج ضد تلك التعديلات ودعوات المقاطعة التى شنها إعلام الإخوان لجعل المصريين لا يشاركون فى الاستفتاء.

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الاسلامية أن إعلام الإخوان اعتمدت على الأخبار المفبركة والمضللة فى حملته لتشويه الاستفتاء ودفع المصريين نحو المقاطعة ولكن حملتهم فشلت بعد الإقبال الكبير من المصريين على الاستفتاء.

وأوضح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أن مقدمى البرامج الإخوانية - كمعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم- اعتمدوا على سلاح الكذب ونشر صور قديمة على أنها صور جديدة لذلك اصطدم الإخوان بوعى الشعب المصرى لتفشل منابرهم الإعلامية ودعوات المقاطعة التى أخذوا يروجون لها خلال الفترة الماضية.

ولفت الخبير في شؤون  الحركات الإسلامية إلى أنه رغم ملايين الدولارات التى تم صرفها على تلك القنوات الإخوانية وصحف عالمية لمحاولة تشويه تلك التعديلات الدستورية إلا أن الشعب المصرى رد على أرض الواقع واستطاع أن يهزم ملايين الإخوان والدول الداعمة للإرهاب ويؤكد وقوفه إلى جانب الدولة المصرية ودعمه لعمليات البناء.

 

معارضة مزايدة ومراهقة سياسية

 

أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن نتائج الاستفتاء على الدستور، كشفت هذيان قطعان الإخوان وما يسمون أنفسهم المعارضة، ولكنهم فى الحقيقة – أى المعارضة- أصحاب مزايدة ومراهقين سياسيا.

وقال "إبراهيم": "أى نظام سياسي في أي دولة يشبه قطار وجهته الوطن والمواطن ويسير على قضيبين أحدهما يمثل نظام الحكم والآخر يمثل المعارضة لذلك النظام، وكلمة المعارضة جاءت من معارضة الشعراء بعضهم بعضا، أى أنه إذا أراد شاعر أن يعارض قصيدة لشاعر يبدأ من نقطة الاعتراف بالشاعر وقصيدته التي سيعارضها ويأتي بجديد لم يستطع صاحب القصيدة الأولى أن يأتي به".

وأضاف: "والمعارضة السياسية تحديدا تتكون من إيمان عميق بالدولة ومؤسساتها ووعي حقيقى بالأمن القومي للبلاد ودوائر تهديده ودوائر تدعيمه، وإدراك للمصالح القومية للوطن وكيفية بناء التحالفات الإقليمية والدولية لتحقيق تلك المصالح وحمايتها، ويكون لديها رؤية مستقبلية لإعادة تأهيل وتطوير مؤسسات الدولة للأفضل، ورؤية مؤسسية مستقبلية تتحول لمشروع سياسي واقعي قائم على المعلومات لإدارة شؤون البلاد، يقدم للمواطنين جودة حياة أفضل مما يقدمها النظام الحاكم".

وتابع: "يكون لديها – أى المعارضة- كوادر لديها الوعي المؤسسي تتمتع بكفاءة أعلى من كفاءات النظام الحاكم، وامتلاك ثقة ودعم قاعدة شعبية تدعم  ذلك المشروع للوصول إلى الحكم، ومنافذ جماهيرية للحوار مع القاعدة الشعبية وتقبل انتقادتها ومراجعة نقاط الضعف في المشروع السياسي

وفي حالة الكوارث الطبيعية أو الحروب أو تعرض البلاد إلى تحديات تستهدف وجود الوطن تصطف المعارضة بجوار النظام الحاكم لعبور تلك المرحلة بأمان، وفي الأخير تنشغل المعارضة بنفسها تطويرا وتركيزا على مشروعها وليس بترويج أخطاء النظام الحاكم، أما غير ذلك يكون مزايدة سياسية أو معاندة سياسية أو مكايدة سياسية أو مراهقة سياسية ولن يكون معارضة بحال من الأحوال، متسائلا: "أين موضع ما يسمون أنفسهم بالمعارضة المصرية مما سبق؟
 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة