الصحف العالمية: عنصر من داعش أدلى بمعلومات للهند بشأن تفجيرات سريلانكا قبل وقوع الهجمات.. وكنيسة تفتح مقبرة جديدة لاستيعاب للضحايا.. ونيوزيلندا وفرنسا يبحثا اتفاق يلزم شركات التكنولوجيا بمنع المحتوى المتطرف

الأربعاء، 24 أبريل 2019 02:00 م
الصحف العالمية: عنصر من داعش أدلى بمعلومات للهند بشأن تفجيرات سريلانكا قبل وقوع الهجمات.. وكنيسة تفتح مقبرة جديدة لاستيعاب للضحايا.. ونيوزيلندا وفرنسا يبحثا اتفاق يلزم شركات التكنولوجيا بمنع المحتوى المتطرف هجمات سريلانكا
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هيمنت متابعة الهجمات الإرهابية التى استهدفت كنائس وفنادق فى سريلانكا يوم عيد القيامة، على الصفحات الأولى من الصحف العالمية، اليوم الأربعاء.
 

الصحف الأمريكية

 
 
وكشفت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن تحذيرات أجهزة الاستخبارات الهندية للمسئولين السريلانكيين قبيل تفجيرات عيد القيامة التى استهدفت 3 كنائس و4 فنادق وأسفرت عن مئات الضحايا، كانت مستقاه من مشتبه به على صلة بتنظيم داعش الإرهابى.
 
وقال مسئولون هنود لـ "سي إن إن"، إن دلهى مررت معلومات استخبارية محددة، فى الأسابيع والأيام التى سبقت الهجمات الإرهابية التى راح ضحيتها 360 قتيلا وأصيب فيها مئات آخرين، وقد تم جمعها على الأقل من بعض المواد التى تم الحصول عليها خلال استجواب مشتبه به من تنظيم داعش معتقل لدى السلطات فى الهند.
 
وأوضح المصدر، أن المشتبه به أعطى المحققين اسم رجل تدرب فى سريلانكا، على صلة بجماعة متطرفة محلية متورطة فى التفجيرات. تم التعرف على الرجل، زهران هاشم، فى شريط فيديو للمهاجمين، الذى نشره تنظيم داعش، الثلاثاء، معلنا مسئوليته عن تفجيرات الأحد الماضى.
 
وذكرت شبكة "سى.إن.إن"، فى تقرير متصل، أن كنيسة سان سيبستيان، إحدى كنائس سريلانكا التى استهدفها تنظيم داعش فى التفجيرات الدامية، اضطرت لفتح مقبرة جديدة لدفن الضحايا نظرا لارتفاع أعدادهم. وأوضحت أن ضحايا هذه الكنيسة وحدها بلغ 100 قتيل.
 
واشارت الوكالة إلى أن كاهن الكنيسة حث عائلات الضحايا على دفن أحبائهم والمغادرة بسرعة بسبب مخاوف أمنية بشأن التجمعات الكبيرة. وتم دفن 31 من الضحايا فى مقبرة جديدة أعدت خصيصا لهم، من المتوقع أن يتم دفن 25 آخرين اليوم.
 
 
 
 
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن رئيسة وزراء نيوزيلندا قالت إنها ستجتمع مع القادة الفرنسيين الشهر المقبل على أمل التوصل إلى اتفاق بين الحكومات وشركات التكنولوجيا بهدف القضاء على المحتوى المتطرف العنيف على الإنترنت.
 
وأوضحت أن رئيسة وزراء نيوزيلندا، جايسندا آرديرن، قالت للصحفيين اليوم الأربعاء: "نحن جميعا بحاجة إلى العمل، وهذا يشمل مقدمى وسائل الإعلام الاجتماعية الذين يتحملون المزيد من المسئولية عن المحتوى الموجود على برامجهم".
 
تأتى جهود آرديرن بعد أن قام متطرف أبيض بإطلاق النار على مسجدين فى مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، الشهر الماضى، مذيعا عمله الإجرامى على الهواء مباشرة عبر شبكة الإنترنت. ووعدت أرديرن بالتعاون الدولى فى منع استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر أيديولوجية المتشددين.
 
 
 
 
 
وستلتقى أرديرن والرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، الذى تعرضت بلاده لهجمات إرهابية، فى منتصف مايو المقبل، إذ يأتى اللقاء متزامنا مع اجتماع وزراء رقميون من مجموعة الدول الصناعية السبع فى باريس. وستتم دعوة قادة العالم والمديرين التنفيذيين التقنيين لحضور المحادثات حول حجب المحتوى المتطرف.
 
 
 

الصحف البريطانية

طالبة سويدية تهاجم الحكومة البريطانية..وتؤكد: يمكننا وقف تغير المناخ

 
 
 
الناشطة جريتا ثانبيرج مع جريمى كوربين
الناشطة جريتا ثانبيرج مع جريمى كوربين
 
 
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الناشطة السويدية جريتا ثانيبرج، استمرت فى انتقاداتها للحكومات الأوروبية لعدم قيامها بشئ تجاه قضية "تغير المناخ"، ورغم أن البعض يرى أن المملكة المتحدة رائدة فى مكافحة ظاهرة الاحتباس الحرارى، إلا أن هذا لم يمنع جريتا من مواجهة زعيم حزب العمال، جيريمى كوربين بموقف بلاده تجاه دعم الوقود الأحفورى والتوسع فى المطارات واصفة ذلك بأنه "أمر غير معقول".
 
 
وأوضحت الصحيفة أن الطالبة السويدية البالغة من العمر 16 عاما، والتى أشعلت حركة عالمية قائمة على الشباب عندما بدأت "إضرابا مناخيا" خارج البرلمان السويدى العام الماضى، وتلقى خطابات شديدة اللهجة فى العادة، قالت للنواب: "لا شك في أن هذا السلوك المستمر غير المسئول سيتذكره التاريخ باعتباره أحد أعظم إخفاقات البشرية".
 
 
وقالت ثانبيرج، التى التقت فى وقت سابق برؤساء العديد من الأحزاب السياسية فى المملكة المتحدة، إن جيل اليوم من زعماء العالم لم يتصرف بسرعة كافية لوقف تغير المناخ. "لقد كذبت علينا. أعطيتنا أملا زائفا. لقد أخبرتنا أن المستقبل كان شيء نتطلع إليه". "أنتم لا تستمعون إلى العلم لأنكم مهتمون فقط بالحلول التى ستمكنكم من الاستمرار".
 
وأوضحت الصحيفة أن البعض يرى أن المملكة المتحدة رائدة فى مكافحة ظاهرة الاحتباس الحرارى، لكن ثانبيرج كانت شديدة فى انتقاداتها: "الدعم الحالى النشط من المملكة المتحدة للاستغلال الجديد للوقود الأحفورى، مثل صناعة الغاز الصخري في المملكة المتحدة، على سبيل المثال التوسع فى حقول النفط والغاز فى بحر الشمال، وتوسيع المطارات، وكذلك إذن التخطيط لمنجم فحم جديد، أمرغير معقول".
 
وقالت إن المملكة المتحدة لديها "ديون كاربون تاريخية غير معقولة" ، فى إشارة إلى الانبعاثات التراكمية للأمة منذ الثورة الصناعية. 
 
 
وقالت ثانبيرج إنه لا يزال هناك وقت لوقف تغير المناخ، مضيفة أن العامل الحاسم فى كل تنمية اقتصادية جديدة يجب أن يكون مستوى انبعاثات الكربون التى ستنتجها. "فى كل مرة نتخذ فيها قرارا يجب أن نسأل أنفسنا؛ كيف سيؤثر هذا القرار على منحنى [الانبعاثات]؟ "
 
 

الصحافة الإيرانية

إيران فى مأزق تصفير مبيعات نفطها تبحث عن حلول للتصدى للقرار

 
 
 
 
بعد قرار الولايات المتحدة باعتزامها تصفير صادرات النفط الإيرانية، تتوالى الأزمات على طهران، وباتت الصحف تعج بمختلف أنواع الأزمات الداخلية بداية من المأزق السياسى الذى تعيشه البلاد والتردى الاقتصادى الذى أصبح عنوان المرحلة.
 
وقال وزير النفط ، إن حلم ترامب لن يتحقق بتصفير صادرات البلاد النفطية على صدر صحيفة "اعتماد" الاصلاحية، وجاءت الافتتاحية لسعيد ساوزير الذى كتب تحت عنوان نفط إيران لا يمكن اقصاءه "أن قرار ترامب الأخير لن يكون صعب ومحفوف بالمخاطر لإيران فقط، بل لكافة مشتريين النفط الإيرانى أيضا، متسائلا حول قدرة إمداد البلدان البديلة للنفط الإيرانى خلال مدة قصيرة وعلى مدى قرون.
 
وتحت عنوان "المأزق الدبلوماسى أو طريق الدبلوماسية المسدود"، ناقشت صحيفة "همدلى " القرار مع الخبراء فى إيران، وقالت إن إحدى الفصول الرئيسة فى سياسة الصغوط القصوى التى تمارسها الولايات المتحدة على إيران هى تصفير مبيعات النفط والغاز الإيرانى والذى يعد إحدى المصادر الهامة للإيرادات والحيوية.
 
وقالت الصحيفة إنه حتى الآن يسعى الخبراء الاقتصاديين والسياسيين لإيجاد بديل عن الذهب الأسود لكن لم تثمر الجهود عن نتيجة، وأكدت على أن أى تهديد أو فرض قيود على بيع النفط الإيرانى سيشكل تهديدا وقيود على حياة ومعيشة الشعب الإيرانى، نظرا لارتباط الاقتصاد الإيرانى الكبير بمبيعات النفط.
 
وأكدت على أنه فى حال اتبعت كبار المشتريين للنفط الإيرانى قرار الولايات المتحدة، بلا شك سيكون له تأثيرا مباشرا على حياة الشعب الإيرانى، وإذا لم تتخذ خطوة عاجلة وجادة أو لم يتم إيجاد طريق للالتفاف على العقوبات النفطية، ففى أحسن الحالات لن يمكن التنبوء بما سيحدث بعد ذلك وبالأوضاع فى إيران.
 
لكن الخبير الإيرانى فريدون مجلسى، قال "لا اعتقد أن مبيعات إيران من النفط ستصل للصفر، لأننا سنبيع نفطنا عبر طرقا غير رسمية.. فتركيا ستشترى نفط وغاز إيران خارج  النظام المصرفى الدولى، وستواصل صادراتها، والعراق أيضا.
 
 
 
 
وحول طرق التصدى لقرار ترامب، قال الخبير الإيرانى للشئون الدولية محمد سعيد مرندى، فى مقابلة مع صحيفة "جام جم"  أنه ينبغى علينا ممارسة ضغوط على البلدان التى رحبت بالقرار، عبر إيجاد نقاط تفتيش على مضيق هرمز، وتفتيش السفن وحاملات النفط السعودية والإماراتية.
 
واعتبر مرندى أن هذه الخطوة خلال مدة قصيرة ستكون فعالة، حيث ستوجد مخاوف حقيقة فى سوق النفط العالمى، وستسعى الولايات المتحدة لإيجاد حلول منطقية، وستعيد البلدان التى رحبت بقرار تصفير النفط الايرانى النظر فى الحرب الاقتصادية على بلادنا.
 
أما صحيفة همشهرى، كشفت على صدر صفحتها أن 60% من الايرانيين لا يعملون، وقالت فى تقريرها أن عدد العاطلين عن العمل فى البلاد وصل لـ 3.2 مليون شخص.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة