إخوانى سابق: من يسمون أنفسهم معارضة أصحاب مزايدة رخيصة ومراهقون سياسيا

الأربعاء، 24 أبريل 2019 03:00 ص
إخوانى سابق: من يسمون أنفسهم معارضة أصحاب مزايدة رخيصة ومراهقون سياسيا إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن نتائج الاستفتاء على الدستور، كشفت هذيان قطعان الإخوان وما يسمون أنفسهم المعارضة، ولكنهم فى الحقيقة – أى المعارضة- أصحاب مزايدة ومراهقين سياسيا.

 

وقال "إبراهيم": "أى نظام سياسى فى أى دولة يشبه قطار وجهته الوطن والمواطن ويسير على قضيبين أحدهما يمثل نظام الحكم والآخر يمثل المعارضة لذلك النظام، وكلمة المعارضة جاءت من معارضة الشعراء بعضهم بعضا، أى أنه إذا أراد شاعر أن يعارض قصيدة لشاعر يبدأ من نقطة الاعتراف بالشاعر وقصيدته التى سيعارضها ويأتى بجديد لم يستطع صاحب القصيدة الاولى أن يأتى به".

 

وأضاف: "والمعارضة السياسية تحديدا تتكون من إيمان عميق بالدولة ومؤسساتها ووعى حقيقى بالأمن القومى للبلاد ودوائر تهديده ودوائر تدعيمه، وإدراك للمصالح القومية للوطن وكيفية بناء التحالفات الإقليمية والدولية لتحقيق تلك المصالح وحمايتها، ويكون لديها رؤية مستقبلية لإعادة تأهيل وتطوير مؤسسات الدولة للأفضل، ورؤية مؤسسية مستقبلية تتحول لمشروع سياسى واقعى قائم على المعلومات لإدارة شئون البلاد، يقدم للمواطنين جودة حياة أفضل مما يقدمها النظام الحاكم".

 

وتابع:" يكون لديها – أى المعارضة- كوادر لديها الوعى المؤسسى تتمتع بكفاءة أعلى من كفاءات النظام الحاكم، وامتلاك ثقة ودعم قاعدة شعبية تدعم ذلك المشروع للوصول إلى الحكم، ومنافذ جماهيرية للحوار مع القاعدة الشعبية وتقبل انتقادتها ومراجعة نقاط الضعف فى المشروع السياسى.

 

فى حالة الكوارث الطبيعية أو الحروب أو تعرض البلاد إلى تحديات تستهدف وجود الوطن تصطف المعارضة بجوار النظام الحاكم لعبور تلك المرحلة بأمان، وفى الأخير تنشغل المعارضة بنفسها تطويرا وتركيزا على مشروعها وليس بترويج اخطاء النظام الحاكم، أما غير ذلك يكون مزايدة سياسية أو معاندة سياسية أو مكايدة سياسية أو مراهقة سياسية ولن يكون معارضة بحال من الأحوال، متسائلا: "أين موضع من يسمون أنفسهم بالمعارضة المصرية مما سبق؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة