مفتى الجمهورية يستقبل سفير الهند فى القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الدينى

الأربعاء، 24 أبريل 2019 01:49 م
مفتى الجمهورية يستقبل سفير الهند فى القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الدينى جانب من لقاء مفتي الجمهورية بسفير الهند في القاهرة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، السفير راهول كولشريشت، سفير الهند فى مصر، يرافقه الدكتور لياقت على، مدير المركز الثقافى الهندى بمصر؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الدينى بين دار الإفتاء والهند.
 
وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء أن العلاقات بين مصر والهند علاقات تاريخية ضاربة فى القدم، مبديًا إعجابه بالتجربة الهندية فى التعددية وقبول الآخر، وكذلك تطورها السريع فى المجال الاقتصادى مما جعلها فى مصاف الدول القوية.
 
واستعرض المفتى تاريخ دار الإفتاء منذ نشأتها، وإداراتها المختلفة، مشيرًا إلى أن الدار تقوم بالإجابة عن تساؤلات الناس في مصر وكافة دول العالم ب 12 لغة، وتستقبل ما يقرب من 3 آلاف فتوى يوميًّا فى مختلف إداراتها الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، فضلًا عن خدمة البث المباشر التى تقدمها الدار على صفحتها الرسمية بشكل يومى.
 
وتحدث مفتى الجمهورية عن مجهودات الدار فى مواجهة التطرف والإرهاب عبر عدة آليات مختلفة على رأسها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي أصدر حتى الآن حوالي 250 تقريرًا وتحليلًا تناول الكثير من القضايا والشبهات التي يستند إليها المتطرفون في القيام بعملياتهم الإرهابية.
 
وأشار إلى أن الدار أصدرت كذلك مجلة insight باللغة الإنجليزية للرد على مجلة "دابق" و"رومية" التي يصدرها تنظيم داعش الإرهابي وتقوم بتفنيد موضوعاتهم وشبهاتهم، حتى إن بعض مراكز الأبحاث الغربية قالت إن دار الإفتاء المصرية هي العدو اللدود لتنظيم داعش، نظرًا لما تقوم به الدار من جهد كبير في تفكيك هذا الفكر المتطرف.
 
وأكد مفتى الجمهورية أن الإرهاب والتطرف لا يرتبطان بدين معين ولا دولة معينة، ولكن الخلل يكمن في بعض أتباع الأديان الذين يتبنون فكرًا منحرفًا ولديهم تفسيرات مغلوطة عن دينهم، وهو ما يحتم علينا جميعًا أن نتعاون لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهددنا جميعًا.
 
من جانبه أشاد السفير الهندي بمجهودات دار الإفتاء المصرية فى إظهار صحيح الدين الإسلامى ونبذ التطرف ونشر التسامح والسلام والوسطية بين الناس.
 
وقال إن العالم يعول بشكل كبير على المؤسسات الدينية الكبرى مثل دار الإفتاء المصرية في المحاربة الفكرية للتنظيمات المتطرفة وتحصين المجتمعات من هذا الخطر، فهم بمثابة صمام أمام للمجتمعات.
 
وأبدى تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الوسطية وقبول الآخر، وكافة المجالات الثقافية المهمة الأخرى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة