أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد.. أماكن دينية سار فيها السيد المسيح

الثلاثاء، 23 أبريل 2019 07:00 م
شاهد.. أماكن دينية سار فيها السيد المسيح جبل القدس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقول الأناجيل إن المسيح زار العديد من المواقع فى فلسطين ومصر ولبنان، لكن كيف يمكننا معرفة المناطق الدينية التى سار فيها عيسى بن مريم، ولمعرفة ذلك قام علماء آثار بالوصول إلى تلك المناطق الدينية، وتقديم معلومات قيمة حول شكل هذه المواقع فى العصور القديمة، وما إذا كان المسيح قد زارها فعلا أم لا؟ وفيما يلى نظرة على بعض الأماكن الأكثر إثارة للاهتمام التى زارها المسيح وحول ما كان يفعله هناك، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".

جبل القدس

فى زمن المسيح كان جبل القدس، وفقًا "لإنجيل متى" هو المكان الأكثر قدسية، وكان المسيح غاضبًا عندما رأى صرافين "أشخاص يتبادلون العملات" فى قلب المكان، ويقول الإنجيل إنه قلب طاولاتهم،  وأعلن أنهم يحولون بيت الصلاة إلى عرين لصوص.

وفى عام 70 ميلادى أثناء التمرد اليهودى ضد الإمبراطورية الرومانية، دمر الجيش الرومانى هذا المكان.

واليوم، يعد الحرم القدسى الشريف مكانًا مقدسًا لكل من اليهود والمسلمين، وهو مصدر للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب أهميته الدينية.

 

جبل المعبد
جبل القدس

 

منطقة الناصرة

تقول الأناجيل رغم أن يسوع وُلد فى بيت لحم،  فقد قضى معظم حياته المبكرة فى الناصرة بشمال الأراضى المحتلة، وكشفت الأبحاث الأثرية الحديثة أنه خلال القرن الأول الميلادى كانت "الناصرة" مستوطنة يهودية ويبدو أن سكانها رفضوا انتشار الثقافة الرومانية.

وكشفت الأعمال الأثرية أيضًا أنه بعد قرون من موت المسيح،  بدأ الناس فى تبجيل منزل فى الناصرة باعتباره المنزل الذى نشأ فيه عيسى، وكان قادة الإمبراطورية البيزنطية قد زينوا المنزل بالفسيفساء وبنيت كنيسة على المنزل لحمايته.

وتظهر دراسة حول القطع الأثرية الموجودة داخل المنزل أنها كانت قيد الاستخدام خلال القرن الأول الميلادى وهو الوقت الذى عاش فيه المسيح.

 

منطقة الناصرة
منطقة الناصرة

 

بحر الجليل

وقعت العديد من القصص فى الأناجيل على بحر الجليل، حيث تذكر الكتب أنه من معجزات المسيح أنه كان يمشى على الماء، وتم العثور على العديد من البقايا الأثرية حول بحر الجليل، بما فى ذلك هيكل حجرى هائل ويتجاوز عمره 4000 سنة، وتم العثور على هيكل مخروطى الشكل أسفل سطح البحر، وهو مصنوع من حصى البازلت والصخور،  وتشبه المواقع الأخرى التى تحدد الدفن، وتم العثور على بقايا قارب صيد عمره 2000 عام فى عمق الوحل على طول بحر الجليل فى عام 1986، على ارتفاع 27 قدمًا (8.2 مترًا) وعرضه 7.5 قدم (2.3 مترًا)،  كان من المحتمل أن يكون القارب على متنه طاقم مكون من خمسة أفراد،  مصنوعة من ألواح الأرز المبنية على إطار من خشب البلوط، وتقدم السفينة لمحة عن كيفية إجراء الصيد فى الوقت الذى عاش فيه يسوع.

 

سفينة بحر الجليل
سفينة بحر الجليل

 

بيت لحم

 تقول الأناجيل إن المسيح وُلد حوالى عام 1م، فى مدينة بيت لحم، الواقعة فى الضفة الغربية، وتكشف الحفريات فى بيت لحم وضواحيها عن أن البلدة كانت مأهولة بالسكان منذ آلاف السنين، وجاءت شهرة بيت لحم لأنها مسقط رأس يسوع وأصبحت مكانًا مهمًا للحج المسيحى وشيدت كنيسة المهد هناك خلال القرن السادس وأصبحت الآن أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو.

 

بيت لحم
بيت لحم

لقد دمر اللصوص العديد من المواقع الأثرية فى بيت لحم، بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، ونقص الموارد لخدمة الآثار الفلسطينية، والمشاكل الناجمة عن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى المستمر والذى أدى إلى بيئة تشجع النهب.

أريحا

تصف الأناجيل كيف زار عيسى أريحا، وقام بمعجزة من خلال استعادة رؤية رجل أعمى للروية، وأظهرت الحفريات الأثرية أن أريحا والمعروفة أيضًا باسم "تل السلطان" وتقع فى الضفة الغربية مأهولة بالسكان منذ أكثر من 10000 عام، وهذا يجعلها واحدة من أقدم المدن على وجه الأرض، على الرغم من أن أريحا دمرت عدة مرات، إلا أنها أعيد بناؤها ومازالت مأهولة حتى اليوم.

 

أريحا
أريحا

كفرناحوم

يقال إن عيسى قضى بعض الوقت فى كفرناحوم،  وهى بلدة تقع بالقرب من بحر الجليل، وقام المسيح فيها بالعديد من المعجزات بما فى ذلك شفاء خادم مشلول.

وتؤكد الأناجيل أن عيسى أمضى بعض الوقت فى التدريس فى كنيس كفرناحوم، كما عثر علماء الآثار أيضًا على منازل فى كفرناحوم يعود تاريخها إلى حوالى 2000 عام، يبدو أن أحد المنازل قد تم تبجيله فى العصور القديمة كموطن لبطرس،  أحد تلاميذ يسوع وفقا لإنجيل متى،  زار يسوع هذا المنزل وشفى بطرس من مرض الحمى.

 

كفرناحوم
كفرناحوم

 

بركة بيت حسدا

يقول "إنجيل يوحنا" إنه عندما كان يسوع فى القدس ذهب إلى بركة تسمى بيت حسدا، ويعتقد الناس أن البركة تشفى المرضى.

 

بركة بيثيسدا
بركة بيت حسدا

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة