مدير المعارض بـالشارقة: الاهتمام بميول الطفل كلمة السر لتنمية وعى النشء

الإثنين، 22 أبريل 2019 01:00 م
مدير المعارض بـالشارقة: الاهتمام بميول الطفل كلمة السر لتنمية وعى النشء خولة المجينى مدير المعارض والمهرجانات فى هيئة الشارقة للكتاب
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت خولة المجينى، مدير المعارض والمهرجانات فى هيئة الشارقة للكتاب، إن كل دورة من دورات المعرض القرائى للطفل نطلق فيها أشياء جديدة لم تكن موجودة من قبل، فهذا العام فى دورة مهرجان الشارقة القرائى للطفل بدورته الـ 11، وجود فعاليات تتناسب مع ذائقة الطفل بشكل عام، كما تم إضافة أقسام جديدة مثل محطة القصص المصورة، بالإضافة إلى ركن السينما الذى يعرض الأفلام الكلاسيكية لديزنى، كما تم إضافة العديد من الورش فى معرض الرسوم المصورة.

وأوضحت خولة المجينى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، كما أنه تم تنظيم ورش تجمع بين الكتاب والرساميين، حتى نرى كيف يتعامل الكاتب والرسام مع بعضهم البعض ليخرج فى النهاية عمل فنى متميز،،  لافتا إلى أنه قبل البدء فى اطلاق أى فعاليات مختصة بالطفل، يجب أن نضع دراسة واستطلاع رأى يتم توزيعها على الأطفال، إلى جانب عمل زيارات للمدارس حتى نرصد اهتمامات الأطفال، ونتعرف على ميول الأطفال، إلى جانب الاستماع إلى أهالى النشء لنعرف ما هى المشاكل التى قد تواجه تلك الأطفال،  ثم نضع نحن حل لهذا المشاكل ولكن ليس بشكل مباشر.

وحول سبب اختيار شعار مهرجان الشارقة للطفل "استكشف نفسك"، قالت خولة المجينى، إن فريق هيئة الشارقة للكتاب بوجه عام يرى أنه من المهم أن نرسخ مبدأ البحث والاستكشاف عند الطفل، لأن عملية تلقين الطفل بالمعلومة لا تستطيع أن تزيد من معرفة الطفل، ولكنه يجب أن يستكشف ويبحث ويتعلم، وحتى يتعلم الشئ يجب أن يستكشفه بنفسه، وكل الفعاليات الموجودة بتوجهات الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، ساهمت فى جعل الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.

وأشارت خولة المجينى، إلى أن هناك فريق عمل متكامل يتجول فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل، حتى يتم استطلاع الرأى مع الأطفال والكبار، ويتم تسجيل تلك الملاحظات سواء إيجابية أو سلبية، ونقوم بحصر هذه الملحوظات لتفادى السلبى منها خلال الدورة المقبلة، وفى النهاية كل الآراء تأخذ بعين الاعتبار.

وتابعت، فى مرحلة الإعداد للبرنامج الخاص بفعاليات الطفل، دائما لدينا الحرص فى التعامل مع الطفل، حيث يصعب السيطرة على تفكيره، وفى نفس الوقت نراعى توصيل أى معلومة للطفل بشكل صحيح وواعى، ونرى بشكل كبير نرصد ما هو اهتمام الطفل، وكما راينا فى فترة من الفترات كانت الألعاب فكنا ندخل عبر هذا المدخل وهو اهتمام الطفل، وفى السنوات الحالية نرى أن قنوات التواصل الاجتماعى محط اهتمام الأطفال فى الوقت الحالى، ونقوم نحن باختيار الأشخاص الذين يشكلون لدى الأطفال اهمتم كبير، ويتأثرون بهم، ونقوم بعمل نشاطات خاصة بهم من خلال اهتماماتهم الخاصة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة