صور.. حياة محمد.. معمرة تبلغ 85 عاما تقطع المسافات للمشاركة فى الاستفتاء ببولاق

الإثنين، 22 أبريل 2019 10:51 ص
صور.. حياة محمد.. معمرة تبلغ 85 عاما تقطع المسافات للمشاركة فى الاستفتاء ببولاق
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت المعمرة حياة محمد صادق، صاحبة 85 عاما، على المشاركة والإدلاء بصوتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، متكئة على عكازها قاصدة لجنتها الانتخابية الواقعة فى مدرسة أجيال المستقبل بمنطقة بولاق الدكرور.

420192117182447-WhatsApp Image 2019-04-21 at 5.11.22 PM

وقالت السيدة حياة محمد صادق، إنها جاءت وقطعت المسافات من أجل الإدلاء بصوتها وحقها للحفاظ على مصر، قائلة: "أنا جيت هنا علشان مصر وعلشان خاطر الرئيس السيسى".

كما قام النائب محمد الحسينى، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، على التقاط الصورة مع السيدة العجوز، مقدما لها التحية على قدومها للتصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية .

كانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.

420192117182447-WhatsApp Image 2019-04-21 at 5.11.28 PM

والجدير بالذكر أنه يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.

420192117182447-WhatsApp Image 2019-04-21 at 5.11.45 PM

وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة