قالت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة الدكتورة عزة العشماوى، إن المجلس يعمل جاهدا مع الشركاء للخروج بخطة عمل أكثر واقعية حول مناهضة العنف ضد الأطفال لسد الفجوات التى تؤدى إلى ترسيخ هذا الشكل من العنف، فى إطار مجتمعى وإنسانى يرفض الممارسات الضارة ضد الأطفال.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقى الذى عقده المجلس القومى للطفولة والأمومة، اليوم الاثنين، للفريق الوطنى لمناهضة العنف ضد الأطفال لمناقشة الخطة التنفيذية للقضاء على العنف ضد الأطفال وفقاً للإطار الاستراتيجى الذى وضعه المجلس بالتعاون مع الشركاء فى هذا الشأن.
وحضر الاجتماع ممثلو وزارات الداخلية، والتضامن الاجتماعى، والصحة، والتعليم، والتنمية المحلية، والشباب والرياضة، والثقافة؛ وممثلون عن المجتمع المدنى الدولى والمحلي.
وأشارت العشماوى إلى أن الاجتماع تناول عرض لأهم إنجازات المجلس، خاصة فى مجال مناهضة العنف ضد الأطفال، من خلال المبادرات والحملات القومية التى أطلقها المجلس كالحملة القومية لوقف العنف (أنا ضد التنمر)، والتى تمت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى مصر (يونيسف- مصر) وبدعم من الاتحاد الأوروبى وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، موضحةً أنها حققت نتائج إيجابية، حيث وصلت منشوراتها لـ 97 مليون شخص من الكبار والأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تفاعل معها 4.5 مليون شخص، فضلاً عن تلقى خط نجدة الطفل 16000 نحو 65 ألف اتصال خاص بالتنمر.
وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى عرض محاور الحملة القومية لتمكين البنات الأطفال "دوّي" والتى أطلقها المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسف والتى تهدف إلى تقليل الفجوة النوعية والتمييز القائم على النوع، فضلاً عن تمكين الأطفال البنات.
وذكرت أن المجلس قام بتشكيل الفريق الوطنى لمناهضة العنف لتنسيق الجهود الوطنية والدولية فى هذا المجال، قائلة "مسئولياتنا أن نعمل سويا من أجل مناهضة العنف ضد الأطفال"، لافتةً إلى أن الإطار الاستراتيجى الذى تم إعداده بطريقة تشاورية كان هو الخطوة الأولى للوصول إلى إعداد خطة عمل مفصلة ومحددة التكاليف بأهداف واقعية وذات أطر زمنية محددة وآليات للمتابعة والتقييم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة