قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قرار حكومة سريلانكا بحظر جميع مواقع التواصل الاجتماعى فى أعقاب الهجمات الإرهابية الدموية التى وقعت أمس الأحد، يرمز إلى مدى فشل شركات التكنولوجيا الأمريكية فى وقف المعلومات الخاطئة والتطرف والتحريض على العنف الذى أصبح يفوق الفوائد المزعومة لهذه الشبكات.
وكانت حكومة سريلانكا قد قامت بحظر فيس بوك، وأيضا واتساب وانستجرام، التابعين لفيس بوك أيضا، بدافع القلق من التقارير الخاطئة والتى يمكن أن يؤدى انتشارها عبر السوشيال ميديا إلى العنف، وسيتم تعليق الخدمات حتى الانتهاء من التحقيقات فى الهجمات التى أدت إلى مقتل نحو 290 شخصا حتى الآن.
وتم تعليق منصات أخرى غير فيس بوك، ومنها يوتيوب وفايبر، إلا أن فيس بوك وواتساب هما التطبيقان المهيمنان فى البلاد.
وتقول الجارديان إنه بالنسبة لفيسبوك تحديدا، فإن قرار سريلانكا يمثل خسارة، فقبل أقل من ثلاث سنوات فقط كان ينظر لفيس بوك على أنه واحدة من أهم المؤسسات فى الاستجابة للطوارئ فى العالم، بحسب ما ذكرت مجلة ويرد فى هذا الوقت.