أردوغان يسرق شعبه.. الأتراك يعانون من سياسات رئيسهم وحاشيته بعد تزايد حالات الاحتكار والهيمنة على مقدرات أنقرة.. خبراء سعوديون يؤكدون: النظام التركى ينشر الفوضى ببلاده.. ويشجع على انتشار السلاح وتمويل الإرهاب

الإثنين، 22 أبريل 2019 08:30 م
أردوغان يسرق شعبه.. الأتراك يعانون من سياسات رئيسهم وحاشيته بعد تزايد حالات الاحتكار والهيمنة على مقدرات أنقرة.. خبراء سعوديون يؤكدون: النظام التركى ينشر الفوضى ببلاده.. ويشجع على انتشار السلاح وتمويل الإرهاب رجب طيب أردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش الشعب التركى تحت قبضة وقمع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، الذين لا يهتمون الآن سوى بسرقة ثروات شعبهم وممارسة الانتهاكات ضد كل من يخرج وينتقد سياسات أردوغان فى الوقت الذى خرج فيه خليجيون ليكشفون حجم القمع التركى.

 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك وضعا متأزما يعيشه الأتراك اليوم تحت قيادة رجب أردوغان وحاشيته، لا سيما وأن فساد الرئيس التركى رجب أردوغان، وابنه بلال وصهره بيرات البيرق، الذين يبسطون سيطرتهم على مفاصل الدولة التركية، ويحتكرون خيرات البلاد قد بلغ حدا غير مسبوق، بينما يعانى أبناء تركيا من وضع متأزم، خاصة فيما يتعلق بالجانبين الاقتصادى والسياسي.

 

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن حجم المأساة التى تعيشها تركيا اليوم تحت قيادة أردوغان، تعكسها الظروف المعيشية الصعبة التى تدفع الكثيرين إلى الانتحار فى تركيا، هربا من الواقع الأليم الذى يعيشونه اليوم فى ظل سيطرة أردوغان وابنه على مفاصل الدولة، ومؤسساتها التى باتت تعمل فقط لتلبية رغبات أردوغان وحاشيته، بينما لا يجنى أبناء الوطن أى مكاسب من وجود هذه المؤسسات التى تعمل على استنزاف جيوبهم دعما لحاكم أنقرة.

 

وتابع التقرير: "هذا الوضع المتردى الذى يعيشه الأتراك اليوم تحت قيادة أردوغان، دفع المواطنين للعزوف عن انتخاب حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الأخيرة، وهو ما أدى إلى تزايد فرص المعارضة التركية، لكن أردوغان وتجنبا لحدوث فضيحة سياسية تكشف وضعه الهش فى البلاد، أقدم على تزوير الانتخابات والتلاعب بأصوات الناخبين من أجل تحسين وضع حزبه الذى يعانى انهيارا سياسيا متزايدا".

 

وأشار التقرير إلى أن أردوغان الذى يرسم صورة وهمية لنزاهته، ويزعم اتباع الديموقراطية، انكشف عواره الديموقراطى فى الانتخابات المحلية التى شهدتها تركيا مؤخرا، حيث خسر حزب العدالة والتنمية بلدية إسطنبول لصالح المعارضة التركية، لكن أردوغان الذى يتغنى بالديموقراطية تنكر لهذه الهزيمة، ولا يزال يطالب بإعادة الانتخابات فى إسطنبول.

 

وفى سياق متصل أكدت قناة المعارضة القطرية "مباشر قطر"، أن سياسات خبيثة ومخططات تخريبية، يعمل عليها الرئيس التركى رجب أردوغان على تنفيذها فى منطقة الشرق الأوسط، مستغلا تلاقى أهدافه مع بعض الأدوات الإقليمية مثل حاكم الدوحة تميم بن حمد وملالى إيران بقيادة علي خامنئى، حيث اتفق ثلاثتهم على هدم ما تبقى من الدول العربية، طمعا فى توسع القبضة التركية واستعادة الخلافة العثمانية مجددا.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، "أردوغان الذى طرح مشروعه السياسى باعتباره نهضة لا يمكن تحقيقها سوى مع رجل كأردوغان، لم يجنو العالم العربى منه سوى الدمار والخراب، ففى سوريا يحاول أردوغان أن يحصل على منطقة نفوذ استراتيجية فى شمال البلاد، مستغلا سنوات الحرب التى شهدتها سوريا مؤخرا خلال مواجهة تنظيم داعش والنصرة".

 

وشدد التقرير على أن أطماع السلطان الأردوغانى لا تتوقف عند حدود سوريا، بل امتدت إلى السودان، من خلال السيطرة على جزيرة سواكن السودانية، طمعا فى الإمساك بمفتاح الأمن القومى العربى، لكن مع سقوط نظام عمر البشير فى الخرطوم مؤخرا، أصبح التواجد التركى فى السودان غير مرغوب فيه، وتتجه السلطات الحاكمة اليوم بالخرطوم إلى طرد أردوغان من الجزيرة الاستراتيجية.

 

وفى إطار متصل فضح خالد الزعتر المحلل  السياسي السعودى النظام التركى القمعى قائلا في  تغريدة له  عبر  حسابه  الشخصى على "تويتر": إن تركيا غير آمنة للسفر بسبب ارتفاع معدلات الجريمة وانتشار السلاح، حيث سبق ونشرت جريدة زمان التركية أن تركيا شهدت خلال محاولة انقلاب العام 2016 انتشارا للسلاح بتشجيع من الحكومة، وإصدارها قوانين تعفي المشاركين في محاولة صد الانقلاب ضد أردوغان  من الملاحقة القضائية.

 

وأضاف المحلل السياسي السعودى أن  تركيا غير آمنة للسفر بسبب سياسات النظام الحاكم في تركيا الذي يوفر الدعم والملاذ الأمن للجماعات الإرهابية ، ويوفر لمقاتلي داعش العلاج المجانى فى المستشفيات التركية ، ويمارس البلطجة تجاه السياح بالخطف والاعتقال وتلفيق التهم ، وتهديد كل من ينتقد اردوغان.

 

من جانبه أكد الناشط السعودى منذر الشيخ مبارك أن الرئيس التركى وحزبه العدالة والتنمية يتصرفون بجنون بعد خسارتهم لانتخابات المحليات فى تركيا لصالح المعارضة التركية.

 

وقال الناشط السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إن رجب طيب أردوغان وحزبه يترنحان بشكل كبير بعد خسارتهم لانتخابات المحليات لذلك سياساتهم فى تركيا أصبحت تتسم بالجنون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة