أكد الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن أدوار ومهام الإعلام فى تغطية الاستفتاء على التعديلات الدستورية يمكن إيجازها فى الجوانب الأربعة التالية:
أولاً: دور تنويرى وتثقيفى وهو دور بدأ وينبغى أن يظل مستمرا وهو أن يعمق ثقافة المواطن المصرى الدستورية بكل أبعادها السياسية والقانونية وفى سياقها التاريخى الراصد لتطور الدساتير المصرية ودواعى تغييرها، وأهمية المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ثانيًا: دور خدمى يوفر للمواطنين المعلومات والبيانات التى تعينه على ممارسة حقه فى التصويت من خلال شرح وتبسيط جوانب ومراحل عملية التصويت على التعديلات الدستورية.
ثالثًا: دور خبرى يتابع كل التطورات المرتبطة بعملية الاستفتاء فى كافة مراحلها فى الداخل والخارج، ويكون متابعا ومراقبا أمينا ومنصفا وموضوعيا.
رابعًا: دور وقائى يكون بمثابة حائط الصد ضد ابرز المخاطر التى يتعرض لها المجتمع المصرى والعقل والوعى المصرى من أعداء الوطن، والذين سوف يقومون باستغلال عملية الاستفتاء بكل جوانبها وما قبلها، وما بعده، لنشر الأباطيل والأكاذيب فى شكل شائعات وأخبار زائفة هدفها تشويه عملية الاستفتاء والتشويش عليها ومحاولة إفسادها وتعويقها، ودور الإعلام هنا أن يقوم بالرد عليها وتفنيدها، وكشف دوافعها ومصادرها والأصابع والجهات التى تحركها وأهدافها وفضح المروجين لهم والمستفيدين منها من أهل الشر فى الخارج ومن يحركهم والطابور الخامس والمشككين والباحثين عن دور فى الداخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة