قبل ديربى "مراكش".. "زعروطة" سبب تسمية نادى الوداد و"الحظ" وراء اسم الرجاء

الأحد، 21 أبريل 2019 05:31 م
قبل ديربى "مراكش".. "زعروطة" سبب تسمية نادى الوداد و"الحظ" وراء اسم الرجاء ديربى الرجاء والوداد البيضاويين - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى الوداد والرجاء فى مباراة الديربى اليوم الأحد على ملعب "مراكش"، ضمن منافسات الجولة الـ25 من عمر مسابقة الدورى المغربى، ويتصدر الوداد جدول ترتيب الدورى المغربى برصيد 52 نقطة، متفوقًا بفارق 9 نقاط على الرجاء صاحب الوصافة، علمًا بأن الرجاء بطل النسخة الأخيرة من مسابقتى كأس الكونفدرالية وكأس السوبر الأفريقى يمتلك مباراة مؤجلة.
 
نادى الرجاء المغربى، هو هو نادٍ رياضى مغربى من مدينة الدار البيضاء تأسس يوم 20 مارس سنة 1949، حصل على لقب البطولة الوطنية المغربية 11 مرة و8 من ألقاب كأس العرش المغربية و3 ألقاب دورى أبطال أفريقيا.
 
جاء سبب تسميته برجاء، حسبما ذكرت عدد من منتديات ورابط الفريق المغربى، بعدما ردد أحد المؤسسين ويدعى الريحانى والجميع فى غمرة البحث عن اسم للمولود عبارة: الرجاء فى الله، فرد عليه أحد المجتمعين ليكن الرجاء هو اسم الفريق، بينما اقترح البعض اللجوء إلى القرعة لحل إشكال التسمية، وارتأت فئة أخرى مبدأ الإجماع، حيث كان هناك اسمان الفتح - الرجاء وقد منحت القرعة اسم الرجاء 3 مرات، وأول ملعب تدرب فيه الفريق هو ملعب الحويط خلف مدرسة مولاى الحسن مقابل إدريس الأول وتقام فيه حاليا بناية الدرك الملكى.
 
أما نادى الوداد البيضاوى، هو نادى رياضى مغربى من مدينة الدار البيضاء، تم تأسيسه من طرف محمد بن الحسن التونسى العفانى (الأب جيكو)، فى الثامن من مايو سنة 1937، احتل الوداد سنة 2000 المركز الثانى عشر فى ترتيب أندية القرن العشرين على المستوى الأفريقي، حسب تصنيف الاتحاد الإفريقى، ويعتبر الوداد الرياضى من بين الأندية المغربية الأكثر تتويجا بالبطولة والكأس المغربيين.
 
وبحسب الموقع الرسمى للنادى المغربى، فإنه فى غمرة المحاولات التى كان يبذلها المؤسسون لنادى الوداد الرياضى، للحصول على الترخيص من السلطات الفرنسية، طرحت مشكل الاسم الذى سيطلق على الفريق، وتم اقتراح عدة أسماء من طرف الأعضاء المؤسسين، لكن فى أحد الاجتماعات حضر الدكتور الحاج عبد اللطيف بنجلون التويمى متأخرًا، وبرر تأخره بأنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا للمطربة المصرية أم كلثوم عنوانه "وداد"، وحدث أن تزامن كلام عبد اللطيف بنجلون مع انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع، فتفاءل بها المجتمعون وأبدى الحاج محمد بنجلون التويمى تأييده لاختيار هذا الاسم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة