احتفلت الكتدرائية المرقسية بالإسكندرية بأحد السعف أو أحد الشعانين، وقد شهدت إقبالا كبيرا من الأقباط، حيث امتلاءت الكنيسة للاحتفال بالعيد تحت شعار " لا للإرهاب".
فيما امتلاءت ساحة الكنيسة ببائعى السعف للاحتفال بالعيد، وقام البائعون بتشكيل السعف على أشكال جمالية تعبر عن الإيمان المسيحى وطقوس هذا العيد، وخاصة أنه العيد الوحيد بالكنيسة الذى يتم رفع السعف فيه.
وتعود أهمية هذا العيد إلى أنه عيد من الاعياد السيدية بالكنيسة، له علاقة مباشرة بالسيد المسيح، حيث يحاكى العيد يوم دخول السيد المسيح اورشليم واستقبله اهل المدينة يحملون سعف النخيل للترحيب به، كما أنه بعد صلاة القداس يعتبر بداية اسبوع الآلام المقدس الذى يبدأ اليوم و ينتهى يوم عيد القيامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة