أصبح مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، فى ورطة حقيقية بعدما تزايدت حدة الانتقادات اللاذعة لفريق الكرة الذى بات حديث الصباح والمساء فى الشارع الكروى، بعدما ودع بطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى وبات مهدداً بخسارة بطولته المفضلة الدورى العام، بعدما تراجع للمركز الثالث عقب الخسارة من بيراميدز بهدف دون رد.
صفقات الخطيب تفشل فى إعادة الأهلى للمسار الصحيح
لسان حال مجلس الأهلى "نريد حلا"، خاصة أداء هذا المجلس تطور منذ يناير الماضى بعدما واجه غضباً جماهيرياً عارماً لسياساته، لاسيما فى قطاع تدعيم صفوف الفريق الأحمر بصفقات قوية تساهم فى انتشال الأهلى من عثراته، وتعاقد مجلس "بيبو" مع سلسلة من الصفقات المدوية كانت حديث الصباح والمساء فى الميركاتو الشتوى، وعلى رأسها حسين الشحات (العين) – محمد محمود (وادى دجلة) – حمدى فتحى (إنبى) – جيرالدو (أول أغسطس) – رمضان صبحى (هيدرسفيلد) – محمود وحيد (المقاصة) – إسلام جابر (الألمونيوم) – ياسر إبراهيم (سموحة).
فضلا عن التعاقد مع المدرب الأوروجويانى مارتن لاسارتى فى 17 ديسمبر الماضى تحت عنوان الأحلام الوردية واستعادة عرش الزعامة الأفريقية والمحلية، وعودة هيبة المارد الأحمر زعيم البطولات والألقاب داخل مصر وخارجها ولكنها تحولت من أحلام لسراب أصاب الجماهير الأهلاوية فى مقتل.
وحقق فريق الأهلى بطولات محدودة تحت قيادة مجلس محمود الخطيب، وتوج الأهلى بلقب بطولة الدورى المصرى الممتاز للمرة الـ40 فى تاريخه الموسم الماضى، كما فاز المارد الأحمر بلقب بطولة السوبر المصرى للمرة العاشرة فى تاريخه، بعدما تغلب على المصرى البورسعيدى بهدف دون رد فى المباراة التى جمعتهما على استاد هزاع بن زايد بالإمارات.
فيما شهد عهد محمود الخطيب ومجلسه عدة إخفاقات لفريق الكرة بالقلعة الحمراء، أبرزها الخروج من بطولة كأس مصر من دور الثمانية الموسم الماضى على يد فريق الأسيوطى سبورت (بيراميدز)، وخسارة لقب دورى أبطال أفريقيا النسخة الماضية فى النهائى أمام الترجى التونسى.
كما ودع الفريق البطولة العربية من دور الـ16 على يد الوصل الإماراتى، وأخيرًا وداع البطولة الأفريقية من دور الثمانية بالموسم الحالى بعد خسارة ثقيلة أمام صن داونز 5-0 ذهابًا والفوز بهدف نظيف فى لقاء الإياب.
مطالبات بإقالة لاسارتى
وتزايدت الضغوط على مجلس الأهلى للمطالبة بإقالة لاسارتى من منصبه والاستغناء عن خدماته بعد فشله الواضح فى دوري أبطال أفريقيا، والخروج المرير على يد صن داونز الجنوب أفريقى من دور الثمانية، والخسارة بخماسية دون رد فى جنوب أفريقيا، والفوز بهدف وحيد فى برج العرب لم يشفع لرد الاعتبار أو الصعود.
وتراجع الأهلي للمركز الثالث فى جدول ترتيب الدوري عقل الخسارة أمام بيراميدز، ذهاباً وإياباً، وسط تراجع كبير فى مستوى النجوم فنياً وبدنياً، بالإضافة لسلسلة الإصابات التى ضربت الفريق دون سبب واضح وحرمته من نجومه الواعدين.
جماهير الأهلى تطالب بـ"ثورة تصحيح"
جماهير الأهلى دشنت مطالبات واسعة، سواء فى المدرجات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تنادى بـ"ثورة تصحيح" لقطاع الكرة فى القلعة الحمراء، سواء بتغيير الجهاز الفنى بالكامل أو عودة لجنة الكرة لتمارس صلاحياتها المعهودة بجانب الاستغناء عن اللاعبين غير المؤثرين فى صفوف الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة