قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الدولة المصرية تولى البعد الأفريقى اهتماما كبيرا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن الخارجية المصرية تعمل فى هذا الملف على أكمل وجه.
وأضاف الفقى، أنه لابد من أن يتخذ الاهتمام بالبعد الأفريقى شكل مختلف، وأن يتم تعيين مفوض عام للشئون الأفريقية، ومصر بها العديد من الكوادر المصرية المؤهلة لذلك، خاصة ما نجده من منافسة من بعض الدول الأفريقية، مثل دولة جنوب أفريقيا، مشيدا بجهود الرئيس السيسى فى هذا الملف، خاصة فى تنظيم كأس الأمم الأفريقية، وحملات الكشف عن فيروس سى فى عدد من الدول الأفريقية خاصة.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، على أن مصر تحتاج لاستعادة الدعم الأفريقى الذى افتقدته بعد انحسار الدور فى عهد مبارك، وانقطاعه عن حضور القمم الأفريقية بعد حادث أديس ابابا.
وقال الفقى، إنه لابد من إعادة النظر فى العلاقات المصرية الأفريقية، لما لها من أهمية، واستعادة دور مصر فى أفريقيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى كان له مكانة كبيرة أفريقيا.
جاء ذلك، خلال مؤتمر "العلاقات المصرية الأفريقية.. مسار وتحديات"، المنعقد، اليوم الثلاثاء، بمكتبة الإسكندرية.
من جانبه قال الدكتور أشرف عبد الحفيظ القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، إن الجامعة تنظم الملتقى الأول لشباب أفريقيا من مختلف جامعات أفريقيا فى إطار خطة الدولة 2030، وأشار إلى أن الجامعة تسعى إلى تنظيم مثل تلك اللقاءات الهامة للاهتمام بالبعد الأفريقى، قائلا "لابد من الاهتمام بالقوى الناعمة لاسترداد دور مصر الرائد بتوجيهات الرئيس السيسى".
فيما قال الدكتور عدلى سعداوى عميد معهد بحوث دول حوض النيل بجامعة الفيوم، إن المؤتمر يتناول عددا من المحاور العامة، مثل مستقبل العلاقات المصرية الأفريقية، وسبل تفعيل الاستثمارات المصرية فى أفريقيا، وقوة مصر الناعمة فى أفريقيا، مشيرا إلى أن مستقبل الأمن الغذائى لمصر سيأتى بالعلاقات الأفريقية، بالإضافة إلى تناول القضايا الإعلامية والثقافية بين مصر والدول الأفريقية.
وبينما أوضح الفنان محمد ثروت، أنه قد تغنى بأغنية خصيصا لأفريقيا، ولابد من أن نهتم بالبعد الأفريقى، وخاصة أن الرئيس السيسى قد فتح الباب لهذا الملف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة