قالت امرأة من ولاية كونيتيكت إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق لمسها بشكل غير لائق ومسح أنفه فى أنفها خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009، لتصبح بذلك ثانى امرأة خلال 3 أيام تتهمه بالاتصال الجسدى غير المستحب بينما يفكر بايدن فى الترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
وتحدثت إيمى لابوس (43 عاما) لصحيفة (هارتفورد كورانت) أمس الاثنين عما فعله بايدن خلال تجمع فى بلدة جرينتش فى كونيتيكت "لم تكن واقعة جنسية ولكنه جذبنى من رأسى... وضع يده حول عنقى وجذبنى نحوه ليمسح أنفه فى أنفي. عندما كان يجذبنى نحوه اعتقدت أنه سيقبلنى فى الفم".
وتحدثت لابوس عن الواقعة علي حساب مجموعة "نساء كونيتكت فى السياسة" على فيسبوك يوم الأحد ردا على ما روته المشرعة السابقة فى ولاية نيفادا لوسى فلوريس التى اتهمت بايدن الأسبوع الماضى بتقبيل رأسها من الخلف خلال تجمع عام 2014.
وقد تضر هذه المزاعم بمساعى بايدن المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020. وكان بايدن نائبا للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عندما حدثت الواقعتان.
ومن المتوقع أن يعلن بايدن مسعاه لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية مرشحا عن الحزب الديمقراطى خلال الأسابيع المقبلة كما أنه يتقدم سباق المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطى فى نتائج استطلاعات الرأى.
وردا على المزاعم الواردة من كونيتيكت، أشار متحدث باسم بايدن إلى بيان أصدره نائب الرئيس الأمريكى السابق يوم الأحد عندما قال إنه لا يعتقد أنه تصرف قط بشكل غير لائق خلال السنوات الكثيرة التى قضاها فى الحياة العامة وفى الحملة الانتخابية.
وقال بايدن فى البيان "خلال سنواتى الكثيرة فى الحملة الانتخابية وفى الحياة العامة، بادرت بعدد لا يحصى من المصافحات والمعانقات ومظاهر المحبة والدعم والمواساة. ولم يحدث قط ولا مرة واحدة أن تصرفت بطريقة غير لائقة. وإذا كان هناك ما يشير إلى أننى فعلت فسأنصت بكل احترام. لكن هذه لم تكن نيتى قط".
وقالت لابوس، وهى مساعدة سابقة لعضو مجلس النواب الأمريكى جيم هايمز، للصحيفة إنها شعرت بعدم ارتياح عند اقتراب بايدن منها خلال حملة جمع التبرعات لهايمز. وأضافت أنها كانت فى مطبخ مع ثلاثة أو أربعة متطوعين آخرين عندما اقترب بايدن منها.
وتابعت "لم أتقدم بشكوى قط صراحة لأنه كان نائب الرئيس وأنا لا شىء". ولم ترد لابوس على طلب تعقيب من رويترز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة