لاسارتى فى الأهلى بطل من ورق.. الخواجة بعبع أمام صغار الدورى وشاهد مشفش حاجة خارج الحدود.. أضاع هيبة أحفاد التتش بخماسية مذلة وودع دورى أبطال أفريقيا.. وتخصص فى السقوط بالمواجهات الكبرى على الصعيد المحلى

الجمعة، 19 أبريل 2019 04:00 م
لاسارتى فى الأهلى بطل من ورق.. الخواجة بعبع أمام صغار الدورى وشاهد مشفش حاجة خارج الحدود.. أضاع هيبة أحفاد التتش بخماسية مذلة وودع دورى أبطال أفريقيا.. وتخصص فى السقوط بالمواجهات الكبرى على الصعيد المحلى لاسارتى والاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستحق رحلة النادى الأهلى مع مدربه الأوروجوانى مارتن لاسارتى لقب "الخدعة"، بعد أن بدأت فى 17 ديسمبر الماضى تحت عنوان الأحلام الوردية واستعادة عرش الزعامة الأفريقية والمحلية، وعودة هيبة المارد الأحمر زعيم البطولات والألقاب داخل مصر وخارجها لكنها تحولت من أحلام لسراب أصاب الجماهير الأهلاوية فى مقتل بعد التعاقد مع كتيبة من الصفقات النارية وجاءت المحصلة "لم ينجح أحداً".

تعاقد الأهلى مع لاسارتى خلفاً للفرنسى كارتيرون الذى أقاله مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب بعد وداع البطولة العربية لصالح الوصل الإماراتى ومن قبلها الخروج الأفريقى من دورى الأبطال لصالح الترجى التونسى.

ومنذ ذلك التاريخ لم ينجح لاسارتى فى ترك بصمة تصنع له تاريخاً وإرثا لا ينسى داخل القلعة الحمراء فهو مدرب بلغة الأرقام ناجح، لكنه على أرض الواقع دشن قصة فشل قد يدفع المارد الأحمر وقتاً طويلا للتخلص من تبعاتها لاسيما بعد أن أضاع المدرب الأورجوانى هيبة الفريق الأهلاوى فى القارة السمراء.

لاسارتى قاد الأهلى فى 21 مباراة بواقع 13 مباراة محلية فى الدورى و8 مباريات فى دورى أبطال أفريقيا نجح فى الفوز فى 15 لقاء وخسر 4 مواجهات وتعادل فى مباراتين وسجل لاعبو الأهلى تحت قيادته 35 هدفا وتلقت شباكهم 14 هدفا.

المدرب الأورجوانى الذى قاد الأهلى لتحقيق فوز عريض على سيمبا التنزانى بخماسية دون رد فى دورى الأبطال هو الفوز الأكبر فى رحلته مع المارد الأحمر كان بطلا لواقعة تاريخية لن تنسى من تاريخ نادى القرن، بعدما قاد الأهلى للخروج المحبط من دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا، إذ لم يكن الفوز 1-صفر على صن داونز الجنوب أفريقى كافيًا للتأهل بعد الخسارة بخماسية دون رد فى لقاء الذهاب قبلها، وهى الخسارة الأكبر فى تاريخ مشاركات الأهلى الأفريقية على الإطلاق.

ليست هذه الهزيمة المذلة وحدها التى صنعت جدارا من الكراهية بين لاسارتى وبين جماهير الأهلى لكن نتائج المدرب خارج الحدود كانت صادمة للجميع، حيث لم يفز الأهلى بقيادة "لاسارتى" فى أى مباراة خارج ملعبه ببطولة دورى أبطال أفريقيا، حيث خاض 4 مباريات خارج أرضه، خسر 3 مباريات أمام صن داونز، وفيتا كلوب، وسيمبا التنزانى، وتعادل مع شبيبة الساورة الجزائرى، ليصبح المارد الأحمر بعبع الكبار فى أفريقيا "فريق مهلهل" يعتمد على نتائجه على ملعبه فقط وهى بالطبع لن تجدى فى خطة حصد البطولات.

لاسارتى لم يكتف بصنع عداوة مع جماهير الأهلى على الصعيد الأفريقى فحسب وإنما واصل رحلته بنجاح منقطع النظير على الصعيد المحلى بعدما تفنن فى السقوط أمام بيراميدز ذهاباً وإياباً بنتيجة 2-1 ثم 1-0 فضلا عن تعادل سلبى مع الزمالك ليتخصص فى قهر الأندية الصغيرة ويصنع قصة رعب أمامها، ويتوارى خجلا أمام الكبار والمنافسين المباشرين له على زعامة الدورى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

.

هههههههههه

هههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة