أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو وصور.. مافيش صاحب يتصاحب.. "بكار" استدرج صديقه لمصنع مهجور وقتله بـ"سنجه".. والدة الضحية لـ"اليوم السابع": ابني أبلغ عن تاجر مخدرات فانتقمت زوجة المتهم منه بمساعدة بلطجي فقتلاه

الجمعة، 19 أبريل 2019 10:05 م
فيديو وصور.. مافيش صاحب يتصاحب.. "بكار" استدرج صديقه لمصنع مهجور وقتله بـ"سنجه".. والدة الضحية لـ"اليوم السابع": ابني أبلغ عن تاجر مخدرات فانتقمت زوجة المتهم منه بمساعدة بلطجي فقتلاه والدة القتيل
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حياة قاسية وصعبة عاشها شاب في منطقة الخليفة بالقاهرة، حيث جاء للدنيا ليرحل والده، وتعاني والدته في تربيته برفقة أشقائه، ثم تقرر البحث عن رجل آخر يساعدها على متاعب الحياة، لكن لم يمر على زواجهما كثير ليرحل الآخر، وتبقى الأم برفقة أبنائها.

"مصطفى.م" منذ الصغر قرر العمل لمساعدة والدته في تربية أشقائه، وعندما اقترب عمره من الثلاثين، قرر البحث لأول مرة عن السعادة في الزواج، لكن القدر لم يمهله، حيث مات مقتولاً، لتبقى الأحزان والحسرة للأم.

روايات عديدة عن أسباب مقتل "مصطفى" الشاب الثلاثيني، سردتها الأم والجيران بالمنطقة، بعدما عثروا عليه مقتولاً في منطقة المصنع القديم وودعوه لمثواه الأخير.

بحروف ممزوجة بالحزن والآسى، روت الأم حكاية ابنها لـ"اليوم السابع"، قائلة: "مصطفى" كان طول عمره مع نفسه، ولا نعرف عن تفاصيل حياته كثيراً، لكن فراقه كان صعب وقاسي علينا جميعاً.

الام تسرد كواليس الجريمة
الام تسرد كواليس الجريمة

 

وتضيف الأم، فتح "مصطفى" عينيه للدنيا فلم يجد والده الذي توفي بمجرد وصوله للدنيا، فتزوجت من رجل آخر، لمساعدتي في تربية الأبناء لكنه مات أيضاً، وتحمل "مصطفى" وشقيقه "سامح" المسئولية في مساعدتي.

وعن يوم الحادث تقول الأم، قبل وفاته بساعات حضر إلي، وسألني "كلتي يا أمي ولا لأ؟، فقلت له :"ايه اللي حصل لك يا ابني..مش عادتك يعني"، ودخل معي في وصلة مزاح، وتركني وانصرف، ولم أدر أنه المشهد الأخير في حياته ولن أراه مرة أخرى.

وتضيف الأم، كنت أسير في الشارع وأخبرني أحد الشباب أن ابني مصاب في مصنع قماش مهجور، فأسرعت نحوه ووجدته مصابا بالرأس وقد فارق الحياة، وعرفت بعد ذلك أن شاباً قتله يدعى "بكار"، حيث كان ابني قد أبلغ عن تاجر مخدرات في المنطقة فحرضت زوجة المتهم بلطجيا على ابني فقتله بمساعدة شخص آخر وتم القبض عليهما فور ارتكابهما للجريمة.

هذه الرواية اختلفت عن رواية أحد سكان المنطقة، "محمد.أ"، الذي أكد أن مشادات كلامية بين الضحية والمتهمين تحولت لمشاجرة قتلوه على اثرها، وأن المتهمين نجحا في استدراج القتيل خارج منزله وتعديا عليه بآلة حادة حتى فارق الحياة.

والدة القتيل
والدة القتيل

 

وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة عاطل داخل مصنع قماش مهجور بشارع الأشراف في منطقة السيدة سكينة ، فانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ.

ووجه اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، توصلت جهود إلى أن وراء ارتكاب الجريمة مسجلان خطر، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، حيث اعترف المتهم الأول بوجود خلافات بينه والمجنى عليه فاستعان بالثانى واستدرجاه لمنزل الأخير بزعم احتساء المشروبات الكحولية، وعقب خروجهم تعد عليه بـ"سنجة" فأحدث إصابته وفر هاربًا، ثم توجه المجنى عليه للمصنع "مكان العثور" والذى اعتاد المبيت به إلا أنه توفى متأثرًا بإصابته.

والدة المجني عليه
والدة المجني عليه

وأرشد المتهم عن ارتكابه للجريمة بعد اعترافاته أمام اللواء أشرف الجندى مدير مباحث العاصمة، وأحيلا المتهمان لجهات التحقيق المختصة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة