على عبد العال: أهم ما تقدمه التعديلات الدستورية ضمان استقلال القضاء ..والرئيس لم يتدخل

الجمعة، 19 أبريل 2019 08:42 م
على عبد العال: أهم ما تقدمه التعديلات الدستورية ضمان استقلال القضاء ..والرئيس لم يتدخل رئيس البرلمان مع الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، أول حوار صحفى مع الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وذلك بعد إنجاز التعديلات الدستورية، وتحدث رئيس البرلمان فى حواره عن ما تقدمه التعديلات الدستورية عن استقلال القضاء.

وقال على عبد العال: أكثر ما أقلقنى النصوص الخاصة باستقلال القضاء، لا سيما المقترح بحلول وزير العدل محل رئيس الجمهورية فى رئاسة المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية فى حال غياب الرئيس، وبالتالى مثلت هذه النصوص التحدى الحقيقى، والمفاجأة بالنسبة لى أن المادة 140 فى فقرتها الأولى لم تثر خلافا أثناء المناقشات بقدر ما استغرقت النصوص الخاصة باستقلال القضاء.

أول-حوار-مع-رئيس-البرلمان-بعد-إنجاز-التعديلات-الدستورية-(6)
 

وأضاف فى أول حوار مع اليوم السابع، أن المعايير الدولية لاستقلال القضاء تحتم أن تتمتع السلطة القضائية بالموارد المالية الكافية من أجل القيام بمهمتها واستقرت المعايير الدولية أيضاً على أن تخصيص موازنة مستقلة تعتبر أحد المقومات الأساسية لاستقلال القضاء. وأفضل طريقة لضمان استقلال القضاء تكمن فى أن تكون مسئولية إدارة الموازنة موكولة للهيئة القضائية نفسها، موقفنا فى هذا الموضوع كان دفاعاً عن الدولة المصرية وانحيازاً لبناء مؤسسات قوية، واستقلال القضاء وحصانته ضمانات أساسية لحقوق المواطن والعدل أساس الحكم، ولا خوف على دولة ما دام العدل فيها بخير.

وتابع :" لم يحدث أن تدخل الرئيس من قريب أو بعيد فيها وهو تحمل مسئولية كبيرة، فى وقت شديد الصعوبة وبالتالى الرئاسة ليست مغنماً، بل هى عبء ثقيل وندعو الله أن يعينه عليه، ما تحقق للبلاد فى السنوات الخمس الماضية معجزة بكل المقاييس، ولا يمكن أن يصدر إلا عن قيادة جادة ومخلصة ومؤمنة بوطنها وبشعبها، وأكررها للمرة المائة رئيس الجمهورية لم يطلب التعديلات ولم يتدخل فيها، إنما كانت نبتاً برلمانياً خالصاً والبرلمان هو الذى يتحمل مسئوليتها وليس الرئيس، فلو رجعنا للتعديلات الأخيرة فى 2005 و2007 كان نبتا من رئاسة الجمهورية ولكن باتت نبتا نيابيا، ولآخر لحظة لم يعرف أحد أين ستنتهى هذه الصياغة، وارجع للجنة التشريعية كان هناك نقاش ساخن داخل اللجنة على صياغة بعض المواد لآخر لحظة، وهذا دليل أنه لا أحد يعرف الصياغة النهائية للتعديلات، وأقسم للمرة الألف والمليون أنه لم يتدخل رئيس الجمهورية لا من قريب ولا من بعيد فى هذه التعديلات إطلاقا، وأنا أشهد للتاريخ.

 

اليوم السابع (1)
 
اليوم السابع (2)
 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة