أكرم القصاص - علا الشافعي

ندوة لكلية أصول الدين بالزقازيق تحث الطلاب على المشاركة بالاستفتاء

الخميس، 18 أبريل 2019 01:39 ص
ندوة لكلية أصول الدين بالزقازيق تحث الطلاب على المشاركة بالاستفتاء حملة كن إيجابيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق بالتعاون مع طلاب أزهريين، ندوة تثقيفية اليوم بعنوان (كن إيجابيا )، وذلك في إطار فعاليات مهرجان الشخصية الايجابية ودورها في تعزيز الانتماء للوطن بالتوجيه والتوعية للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 تحت شعار (خليك إيجابي) .
حاضر في الندوة  الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق ، وقدمها الدكتور أحمد النيل ، وذلك بمدرج التأهيل التربوي بالكلية ، وبحضور الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي عميد الكلية،والدكتور وجيه عمران وكيل الكلية،و الدكتور محمد الديب رئيس مركز التأهيل التربوي بالشرقية ، و أعضاء هيئة التدريس ، وطلاب ازهريون على المنهج، وجمع كبير من الطلاب. 
 
 وافتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم للطالب محمد الدمرداش، وتلى ذلك كلمة للدكتور محمد عبد الرحيم البيومي عميد الكلية رحب فيها بضيوف الندوة التثقفية وجميع الحاضرين والتي أكد في كلمته أن الهدف من الحملة هو حرص الكلية على تنمية الوعي لدى الشباب من خلال الحملة لحثهم على المشاركة في التعديلات الدستورية 2019، وتوضيح أهم المواد الدستورية المطروحة للتعديل، وأهمية التعديلات التى تطرأ عليها، كما تهدف الندوة إلى توعية الشباب الثقافية والسياسية لما لهم من دور وطني في مسيرة التنمية لتلبية نداء الوطن خاصة أن الشباب هم المستقبل.
 
وأشار إلى أن الدستور الحالي جاء في ظروف استثنائية ووقت ضيق كان الهدف منه تسيير أمور البلاد، وسرعة انتخاب البرلمان لسد الفراغ التشريعي الذي كانت تمر به مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وطالب الدكتور محمد عبد الرحيم البيومى، الشباب وجميع الحاضرين بالمشاركة الفعالة في التعديلات الدستورية من أجل مصر التي نحلم بها دولة قوية وشعب عظيم، مشيراً إلى أن هناك من يتربص بنا من الداخل والخارج من الجماعات  الإرهابية ، لذا يجب على الجميع النزول بكل قوة لان تأييد التعديلات الدستورية شهادة ميلاد جديدة لكل مصري مخلص مؤمن بما تم إنجازه من مشروعات قومية، واستقرار وتنمية مستدامة، وأضاف: المشاركة على التعديلات الدستورية واجب وطني على جميع فئات الشعب فالتعديلات تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية الدولة، المصرية. 
 
كما أشار الدكتور وجيه زكريا عمران في كلمته إلى أن التعديلات الدستورية جاءت ضرورة حتمية لاستكمال المشروعات القومية الجاري إنشائها بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى وجود عوار في بعض مواد دستور 2014 ،  وهذا بشهادة أساتذة القانون والمتخصصين، موضحا أن التعديلات الدستورية تتوافق مع احتياجات المجتمع المحلى وتحقيقا للعدالة وترسيخ مبادىء الديمقراطية. 
 
 تلى ذلك محاضرة الدكتور هلال عفيفى واستمرت لأكثر من 4 ساعات تحدث فيها عن التهديدات والتحديات التى تواجه البلاد وكيفية مجابهتها، وتوضيح أخطار حروب الجيل الرابع، ومخططات إفشال الدولة المصرية من قبل العديد من الأعداء الذين يتربصون باستقرار الدولة المصرية وقوى الدولة الشاملة، والهوية المصرية وبؤر النزاع الساخنة على مستوى العالم، وكشف أن العدو أصبح لايستخدم الحرب النظامية ضد الدولة المصرية بعد انتصارها في أكتوبر 73، وإنما أصبح الآن الإعلام والسوشيال ميديا (حروب الجيل الرابع) هى ميدان الحرب.
وأوضح أن الشائعات والفتن والأكاذيب هى الرصاصة التى يمكن أن تدمر شعوبا بأكملها مؤكدا أن الحكومة الحالية تضع على عاتقها مسؤلية استكمال مسيرة الإصلاح والإنجازات من مشروعات خدمية وتنموية، انطلاقا من إيمانها بأن مصر في سعيها نحو المستقبل تنفض عن كاهلها غبار الماضى، وتسابق الزمن والعصر وتضع بسواعد أبنائها واقعا جديدا للدولة المصرية يلبي الطموح في مستقبل افضل فالمشوار الكبير الذي حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي في التكافل الاجتماعي وعلى راسه تطوير العشوائيات وتنمية حقيقية في البنية الأساسية في الطرق والكباري والانفاق في سيناء، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، مدينة العلمين والجلالة في السويس، استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان، إنشاء 100الف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون فدان، إقامة مشروعات كبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة، زيادة المعاشات، إنشاء مدن صناعية جديدة كمدينة الجلود بالروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط، إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، حفر قناة السويس وشقها وافتتاحها في عام واحد، إجراء مسح طبي لملايين المصريين من فيروس سي واعلان مصر خالية من المرض عام 2020 .
 
وأشار إلى أن الجهود التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدي للإرهاب الإقليمي والعالمي مضيفا ان استراتيجية الامن القومي امر مهم للتعرف على المخاطر التي تحيط بنا والعمل لصالح مصرنا الحبيبة كما تناولت الندوة دور القوات المسلحة في التنمية الشاملة وعلاقتها بإدارة الأزمات، وثورات الربيع العربى، وطالب جميع الحاضرين بالمشاركة الايجابية في التعديلات الدرستورية 2019.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة