روسيا: جبهة النصرة تستعد لاستفزازات جديدة بإدلب لاتهام الحكومة السورية بها

الخميس، 18 أبريل 2019 05:02 م
روسيا: جبهة النصرة تستعد لاستفزازات جديدة بإدلب لاتهام الحكومة السورية بها وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الخارجية الروسية ، اليوم الخميس ، عن إعداد جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا) ، بالتنسيق مع "الخوذ البيضاء"، مسرحية تتضمن استخدام الأسلحة الكيميائية فى إدلب، واتهام القوات الحكومية السورية بذلك.

 

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وفقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم)، أن عناصر (جبهة النصرة) الإرهابية يستعدون بمشاركة (الخوذ البيضاء)، للقيام باستفزازات أخرى بهدف اتهام الحكومة السورية باستخدام المواد السامة.


وأضافت أن "عودة اللاجئين السوريين سيضمن الاستقرار فى بعض المناطق"، لافتة إلى أن "حوالى ألف سورى يصلون إلى البلاد من الخارج، فيما تبذل السلطات السورية بدعم روسى جهودا نشطة فى استقبال اللاجئين العائدين من أكثر من مكان".


وأوضحت أن "الجانب الروسى يواصل أيضا العمل المنسق بشأن إعادة توطين معسكر الركبان للاجئين، حيث تم نقل أكثر من 3.5 ألف شخص من هناك إلى الأراضى التى تسيطر عليها الحكومة منذ فبراير الماضي".


وأعربت زاخاروفا عن أسفها لاستمرار تدهور الوضع فى مخيم الهول للاجئين، مؤكدة أن قوات سوريا الديمقراطية التى ترعاها الولايات المتحدة غير قادرة على مواجهة الوضع، كما أنه لا تزال هناك عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المخيم".


من جهة أخرى ، رحبت زاخاروفا بانعقاد اللجنة الحكومية السورية العراقية فى دمشق بعد انقطاع دام 8 سنوات، كما رحبت بتكثيف العلاقات الاقتصادية بين سوريا وجيرانها العرب، معتبرة أن استعادة العلاقات التى قطعها الصراع هى عملية طبيعية وموضوعية.


وعلى صعيد متصل، أكدت زاخاروفا أنه تم الاتفاق على موعد الاجتماع الدولى الثانى عشر حول سوريا بصيغة أستانا فى الـ 25 و الـ 26 من أبريل الجارى فى مدينة نور سلطان، بحضور ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، ووفد الأردن، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، فضلا عن خبراء من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة