تجارة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولى الـ 17 لريادة الأعمال ودعم التنافسية

الخميس، 18 أبريل 2019 06:49 م
تجارة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولى الـ 17 لريادة الأعمال ودعم التنافسية جانب من المؤتمر
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية التجارة جامعة الإسكندرية، اليوم، المؤتمر الدولى السابع عشر تحت عنوان "ريادة الأعمال لدعم القدرات التنافسية للمنظمات العربية فى ظل اقتصاد المعرفة ".

يعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار،  وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، وبالتعاون مع مجلس الوحدة العربية، وبمشاركة 5 وفود لدول عربية مختلفة، وتستمر فاعلياته يومى 18،19 أبريل الجارى.

أوضح الدكتور السيد الصيفى،  عميد الكلية التجارة ورئيس المؤتمر فى كلمته أن جلسات المؤتمر تتطرق لعدة محاور هامة يأتى على رأسها برنامج التمويل الريادى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتحديات الحقيقية أمام الصناعة المصرية بالفترة الراهنة، وتجربة التعليم الريادى بالعالم العربي، مضيفا أن المؤتمر يهدف إلى توضيح أثر تطور تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى نمو مجتمع ريادة الأعمال من خلال رواد أعمال يتسمون بالإبداع والإبتكار، وخلق نماذج خلاقة وأفكار مبتكرة تلبى رغبات السوق، موضحاً ضرورة وجود عنصر التطوير والإبتكار لدى الشركات إعتماداً على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات مما يزيد من حجم الفرص التى تخلقها التكنولوجيا فى السوق، وأشار إلى تدارك أهمية الإستثمار لدى العاملين بالشركات الناشئة وضرورة إستكشاف أفكار جديدة ومبتكرة لتعليم ريادة الأعمال.

فيما أكد المهندس محمد فرج عامر،  رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب وأحد أهم رموز الصناعة بمصر على أهمية دور ريادة الأعمال ومساهمتها فى الإرتقاء بالإقتصاد وتقليل البطالة وخلق روح المنافسة والتميز فى إبتكار المشروعات التى توفر سبل الإرتقاء بالمجتمع سواء فى الخدمات أو إنتاج السلع لذلك يقع على المؤسسات التعليمية الدور الأكبر فى التركيز وتعزيز الأفكار المبتكرة لدى الشباب وربط رجال الأعمال برواد الأعمال لتكون السبيل للنهوض بالإقتصاد والبعد عن الوظائف التقليدية مؤكداً على ضرورة إستغلال الشباب لفرص التنمية التى توفرها الدولة كالطرق الجديدة والمدن الحديثة وتسخير كافة الإمكانيات العقلية للحاق بعجلة التنمية.

وأشار الدكتور علاء الغرباوى،  وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر إلى أن فكر ريادة الأعمال يمثل أحد المحاور الأساسية لبناء اقتصاديات الدول سواءً المتقدمة منها أو النامية، إذ تساهم المبادرات والمشروعات الريادية مساهمة فعالة فى عمليات التنمية المستدامة، حيث أنها تمثل النواة الأولى فى بناء منظمات الأعمال التى تمثل الدعامات الأساسية للاقتصاد، وتحقيق قيمة مضافة على المستوى الفردى والقومى، ولذلك تسعى الدول جميعها إلى نشر الفكر الريادى، والثقافة الريادية وتنمية روح الابداع والإبتكار لدى شبابها.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة