الانبطاح القطرى أمام "أردوغان" عرض مستمر .. والدوحة تدار من أنقرة

الخميس، 18 أبريل 2019 09:34 م
الانبطاح القطرى أمام "أردوغان" عرض مستمر .. والدوحة تدار من أنقرة اردوغان وتميم بن حمد
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
لا يزال الانبطاح القطرى أمام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، متواصل، رغم الخسارة الكبرى التى تلقاها حزب الرئيس التركى فى انتخابات المحليات، بينما خرجت قيادات بحزب أردوغان تعترف بالخسارة وتؤكد أن الحزب الحاكم خسر الشعب التركى، فى الوقت الذى تتوعد فيه المعارضة التركية، أردوغان بأن عصر السيطرة المطلقة على البلاد انتهى.
 
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه لا يزال أمير الإرهاب تميم بن حمد ، يدور في فلك حاكم أنقرة رجب أردوغان، ليؤكد مجددًا أنه أحد رجاله المخلصين، من خلال منح الحكومة التركية اليد الطولى في الدوحة، حتى باتت العاصمة القطرية تأتمر بأمر أردوغان ومسؤوليه أكثر من أميرها الحاكم تميم بن حمد.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن هذا التوسع التركي في الدوحة جعل المؤسسات القطرية رهينة في يد أردوغان، يستخدمها كما يشاء، تحت مزاعم وعناوين خداعة، مثل التعاون والتنسيق بين البلدين، لكن حقيقة الأمر أن الدوحة يومًا تلو الآخر تؤكد أنها دُمية في يد أردوغان الذي يُملي سياساته وشروطه على حاكم الدوحة.
 
وشدد القريرعلى أن، القضاء واحد من المؤسسات التي يعمل أردوغان على اختراقها ومحاولة بسط سيطرته عليها، تحت مزاعم التعاون بين الدوحة وأنقرة، حيث شهدت الفترة الماضية لقاءات جمعت مسؤولي أنقرة والدوحة، تستهدف توجيه القضاء القطري نحو ما يخدم مصالح تركيا.
 
ولفت التقرير ، إلى أنه خلال لقاء جمع نائب وزير العدل التركي صلاح الدين منتش، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء القطري حسن بن لحدان المهندي بالدوحة، جرى توقيع الاتفاقيات التي توسع القبضة التركية على الدوحة، لتجعل العاصمة القطرية تابعة للسلطان الأردوغاني، لا سيما في ظل تسليم أمير الإرهاب تميم بن حمد مفاتيح الدولة القطرية إلى أردوغان ورجاله.
 
من جانبها نقلت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، عن الرئيس السابق لشعبة حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، سليم تامورجي،  تأكيده بأن حزب العدالة والتنمية خسر انتخابات المحليات أخلاقيًا أمام الشعب، قائلا إنه من المحزن والموجع أن نخسر إسطنبول التي تمثل عشقنا الأكبر، للمرة الأولى بعد ربع قرن لكن الأهم، أن عدم إدارة العملية بنجاح وخسارتنا للانتخابات أخلاقيًا أمام المجتمع والشعب يؤلمنا نحن الذين نرى حزب العدالة والتنمية على أنه حركة ذات رسالة ودعوة، أينما وجدت الديمقراطية والقانون، كان الفائز دائمًا هي الأمة”. 
 
الرئيس السابق لشعبة حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، أوضح أن مدينة إسطنبول ،  هى مسقط رأس حزب العدالة والتنمية وقائد الحزب – أردوغان - ، فضلًا عن أنها كانت محطة انطلاق أول شرارة مقاومة محاولة انقلاب 15 يوليو 2016.
 
وفى إطار متصل، نقلت الصحيفة التركية المعارضة "زمان"، عن المرشح المعارض الفائز ببلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو ، تعهده بإدارة إسطنبول بطريقة ديمقراطية وشفافة، وتوجيه الخدمات لكل فئات الشعب دون أي تفريق على أساس اللغة أو العرق أو الدين، داعيا المواطنين لمساعدته وعونه في إدارة المدينة، قائلًا: “أشكركم جميعًا. ولكن مبدأنا هو القليل من الكلام، الكثير من العمل… أعدكم بأكثر إدارات البلديات ديمقراطية وشفافية. وسنقوم بتسليم المهام إلى أصحابها الجديد، كما تسلمناها، في الموعد المحدد. تسلمناها أمانة وسنسلمها أمانة لمن يأتي بعدنا”.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة