أكدت الدكتورة هويدا مصطفى، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، وأمين عام المؤتمر العلمى الدولى الخامس والعشرين، إن التكنولوجيا أصبحت سلاحا ذو حدين، ودفعت القنوات الإعلامية إلى تطوير عملها، وأتاحت لها خيارات واسعة، ولكنها خلقت تحديات كبيرة.
وقالت مصطفى، خلال كلمتها فى المؤتمر العلمى الدولى الخامس والعشرين، الذى تنظمه كلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت عنوان "صناعة الإعلام فى ظل الفرص والتحديات التكنولوجية والاستثمارية"، تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، والدكتورة هبة الله السمرى القائم بأعمال عميد كلية الإعلام، اليوم الأربعاء، أن التكنولوجيا أثرت إيجابياً فى اقتصاديات وسائل الإعلام، وأدت إلى تحولات عديدة فى صناعة المحتوى الإعلامي، موجه الشكر لكل عمداء ووكلاء كليات الإعلام السابقين فى ظل الاحتفال باليوبيل الفضى لمؤتمر الكلية.
وأوضحت وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، وأمين عام المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن 75 بحثا من 6 دول عربية، تشمل التعليم الإعلامي، والإعلام والشائعات، واقتصاديات وسائل الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على الإعلام، وغيرها، مشيرة إلى أن اليوم الأول من المؤتمر، يناقش صناعة الدراما العربية فى ظل التنافسية، وأن اليوم الثانى يناقش أيضًا دور رجال الصناعة والتجارة كشركاء فى صناعة الإعلام وخدمة البحث العلمى.
وأكدت مصطفى، أن المؤتمر يسعى إلى رصد وتحليل وتقييم الأوضاع البحثية والاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية للإعلام العربى والعالمى من خلال عدد من الدراسات الإعلامية يقدمها أكاديميون ومعنيون من مختلف البلدان العربية والأجنبية، بالإضافة إلى التعرف على الفرص والتحديات التى تواجه صناعة الإعلام وممارسته ومحتواه فى ظل التطورات التكنولوجية، فضلاً عن تحديد وتقييم موقع صناعة الإعلام على خريطة الصناعات العالمية فى ظل المخاطر والتحديات والفرص الاستثمارية والتكنولوجية.