ليس أحدب نوتردام فقط.. 10 شخصيات أبدعها الكتّاب وخلدها الناس

الأربعاء، 17 أبريل 2019 07:00 م
ليس أحدب نوتردام فقط.. 10 شخصيات أبدعها الكتّاب وخلدها الناس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احترقت كاتدرائية نوتردام الشهيرة فى فرنسا، سقط سقفها وتهاوت أبراجها، لكن "أحدبها" الشهير عاد للحياة مرة أخرى، فما إن اندلعت النار حتى تذكر الناس شخصية "كوازيمودو" الأحدب الشهير الذى أبدعه الكاتب الفرنسى فكتور هوجو، وجعله يقضى حياته فى الكنيسة متأملا جمال الغجرية "أزميرالدا".
 
 لقد تعامل الناس مع هذه الشخصية كأنها حقيقية لا تُذكر الكنيسة حتى يذكر الأحدب الشهير، وفى الحقيقة هناك شخصيات "أدبية" كثيرة خرجت من إطارها الخيالى وتحولت إلى رموز حياتية نذكر منها: 
 

دون كيشوت

 
"دون كيشوت" بطل الرواية الشهيرة التى تحمل الاسم نفسه للكاتب الإسبانى الشهير "سرفانتس" كتبها فى نهاية القرن السادس عشر، ونشر قسمها الأول فى مدريد فى عام 1605، ليعود بعد ذلك بعشرة أعوام 1615 وينشر قسماً ثانياً.
 
دون كيشوت
 
و"دون كيشوت" رجل عجوز قرأ حكايات الفرسان القديمة، ورأى أن العالم المحيط به يحتاج إلى فارس يعيد العدالة الضائعة، وينقذ الجميع  من الخراب الذى يترصدهم، لكن هذا  الرجل الشجاع لم يدرك أن العالم تغير تماما، وأنه لم يعد يستسيغ فكرة الفرسان الجوالة، لذا عانى فى حياته، وتحول إلى أمثولة لمن يكافح فى الحياة بلا طائل.
 

شيلوك

شخصية شهيرة ابتدعها الكاتب المسرحى الشهير شكسبير فى مسرحيته "تاجر البندقية" تقع أحداثها فى مدينة فينيسا بإيطاليا، و"شيلوك" يهودى جشع جمع ثروة طائلة من المال الحرام، كان يقرض الناس بالربا الفاحش، وتحول بعد هذه المسرحية التى قدمت لأول مرة فى عام 1605 لرمز لليهود الجشعين فى العالم.
 
تاجر البندقية
 

أوليفر تويست

أوليفر تويست بطل رواية بالاسم نفسه للكاتب الإنجليزى الشهير تشارلز ديكنز كتبها عام 1839 .
وتحكى قصة "أوليفر تويست" عن طفل الصغير عاش ضحية مجتمعه وكافح، وقد سقط  فى أيدى جماعة من اللصوص استخدموه فى تحقيق أغراض شريرة، لكنه لم يستسلم لذلك فقد حاول هو ورفاقه من الأطفال المشردين الهروب من هذه العصابة.
اوليفر تويست2
 

إدموند دانتيس 

 "دانتيس" بطل رواية الكونت دى مونت كريستو الشهيرة التى قدمها ألكسندر دوماس فى عام 1844، تحولت بعد ذلك إلى أيقونة، تمت معالجتها فى العديد من الأفلام الأجنبية والعربية.
وصار "إدموند دانتس" وحبيبته "مرسيدس" رمزان لكل المظلومين الذين استطاعوا الانتقام من أعدائهم بطريقة واضحة أرضت الجمهور.
كونت دى مونت كريستو
 

شارلوك هولمز 

شارلوك هولمز شخصية خيالية ابتدعها الكاتب الأسكتلندى أرثر كونان، ظهرت لأول مرة فى عام 1887، وتوالت بعد ذلك الأعمال، فقرأ الناس مغامرات "هولمز" وقدرته العجيبة على فك الألغاز وحل الجرائم  فى أربعة روايات كبرى وأكثر من 50 قصة قصيرة، وتحول "شارلوك" إلى شخصية شهيرة مع الوقت، خاصة بعد ظهورها فى الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية.
شارلوك هولمز
 

دراكولا

شخصية مصاص الدماء الشهيرة "دراكولا" قادمة أساسا من رواية رعب للكاتب برام ستوكر ، نشرت للمرة الأولى فى عام 1897، معتمدة على حكايات لأحد الأمراء الذين خاضوا معارك  ضد المسلمين، لكن تمت إضافات كثيرة على الشخصية حتى تحولت للرعب الذى نراه فى الأفلام والكتابات.

دراكولا 2
 
 
طرزان
طرزان فتى الغابة، كانت هذه الشخصيّة محوراً أساسياً لـ 24 رواية للكاتب الأمريكى "إدغار رايس بوروس" (1875 -1950)
وفى الروايات، فإن طرزان تربى من قبل القردة المسماة (كالا) وهى من قامت بإطلاق لقب طرزان عليه، وذلك لكونه خالياً من الشعر بالإضافة للونه الفاتح بالنسبة لها، وصار الجميع يعرفون طرزان ويطلقون الاسم على كل من يعيش فى بيئة بدائية.
طرزان
 

سكارليت أوهارا

سكارليت هى بطلة رواية ذهب مع للريح للكاتبة الأمريكية مارجريت ميتشل، نشرتها عام 1936، ونجحت جدا وتحولت إلى فيلم مهم قدمته فيفيان لى وكلارك جيبل فى عام 1939ـ وتدور الرواية حول زمن الحرب الأهلية فى أمريكا.

ذهب مع الريح
 وفى الرواية تنتمى  "وسكارليت أوهارا" إلى الجنوب الأمريكى، وقد وجدت نفسها وسط حرب أهلية تأكل كل شىء الشباب والخير والأرض، وهى مرسومة بشكل جيد جدًا للتعبير عما تفعله الحرب فى الناس، تدفعهم للتخلى عن أحلامهم، وتحمل لهم قيمًا يقتضيها العالم القديم كى يدخل بكل قوة إلى عنفوان العالم الجديد.

جيمس بوند

يعتبر من أشهر الشخصيات الخيالية، عن جاسوس بريطانى واسع الذكاء والحيلة، وكان ظهور الشخصية  الأول فى رواية بعنوان "كازينو رويال" أبدعها إيان فلمنج، الذى ظل يواصل الكتابة عن هذه الشخصية حتى رحيله عام 1964، ثم أكمل مسيرة الكتابة كل من كينجسلى أميس وجون بيرسون، جون جاردنر، ريموند بينسن وتشارلى هيجسون.
جيمس بوند
 

سى السيد

تحولت شخصية السيد أحمد عبد الجواد، التى أبدعها الكاتب العالمى نجيب محفوظ فى ثلاثيته الشهيرة، إلى شخصية عامة فى المجتمع المصرى، خاصة بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية من إخراج حسن الإمام وبطولة الفنان الكبير يحيى شاهين، وأصبح نموذجا للرجل الشرقى الذى يملك شخصيتين فى داخله، فهو متزمت فى بيته ومنطلق لدرج "الانفلات الأخلاقى" فى الخارج.  
 
الثلاثية
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة