لم تقتصر على الرشاوى ودعم الإرهاب.. فضيحة أخرى تلاحق "الحمدين" خارجيا.. النظام القطرى يتورط فى غسل الأموال ويستأجر عددا من المسئولين الدوليين لتحسين سمعته.. ومحللون سعوديون: الرباعى العربى كشف وجه الدوحة القبيح

الأربعاء، 17 أبريل 2019 01:00 ص
لم تقتصر على الرشاوى ودعم الإرهاب.. فضيحة أخرى تلاحق "الحمدين" خارجيا.. النظام القطرى يتورط فى غسل الأموال ويستأجر عددا من المسئولين الدوليين لتحسين سمعته.. ومحللون سعوديون: الرباعى العربى كشف وجه الدوحة القبيح تنظيم الحمدين الإرهابى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تقتصر فضائح قطر فقط على الرشاوى والفساد، بجانب تمويل الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى خيانة نظام الدوحة للأمن القومى العربى، لتظهر على السطح فضيحة جديدة متعلقة بتورط مسئولى قطر فى غسيل الأموال، وهو ما انكشف من خلال مطالبة الاتحاد الأوروبى لقطر بالتحقيق فى إمكانية تورط تنظيم الحمدين فى عمليات غسيل أموال، وتمويل الإرهاب.

 

فى هذا السياق، أكدت قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، أن هناك محاولات واهية يلجأ إليها النظام القطرى لغسل سمعته الغارقة فى وهم الفساد التى كان آخرها عقد ورشة عمل دولية حول مكافحة الاحتيال والغش والتزوير فى العمل المصرفى.

 

وأضافت قناة "مباشر قطر"، أنه تحت رعاية مصرف قطر المركزى، استأجر النظام القطرى عددا من المسؤولين الدوليين لتحسين سمعة النظام القطرى فى مجال الاحتيال والغش والتزوير فى العمل المصرفى، لافتا إلى أن المفارقة كانت فى أن النظام القطرى نفسه تم وضعه تحت المراقبة ضمن القائمة الأولى للدول التى تعمل فى مجال غسيل الأموال المشبوهة، وفقا لخبراء تابعين للاتحاد الأوروبى.

 

وأوضح تقرير القناة التابعة للمعارضة القطرية، أنه قبل شهرين فقط من الورشة، طالب الاتحاد الأوروبى من دوحة التطرف إعادة النظر فى تشريعاتها التى تكافح الفساد، مشيرا إلى احتمالية تورط تنظيم الحمدين فى عمليات غسيل أموال، وتمويل الإرهاب.

 

وفيما يتعلق بخيانة الدوحة للأمن القومى العربى، أشار التقرير الذى بثته قناة "مباشر قطر"، إلى أن هناك موقف جديد يؤكد خيانة تنظيم الحمدين للأمن القومى العربى، بعدما اصطف النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد إلى جانب ملالى إيران، لتتعالى صيحاته رفضا لقرار الإدارة الأمريكية الخاص بإدراج الحرس الثورى الإيرانى على قائمة تنظيمات الإرهاب الأمريكية.

 

وفى إطار متصل، فضح المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، تآمر النظام القطرى على الشعب الليبى، وكيف يمارس سياسة المراوغة لمواصلة حالة عدم الاستقرار فى ليبيا وبقاء الإرهابيين على الأراضى الليبية.

 

وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن قطر تتحدث عن مصلحة الشعب الليبى وعن تحقيق الحوار الليبى الوطنى، وهى التى تقوم بنقل "مسلحى داعش من سوريا إلى ليبيا " فالعقلية القطرية العفنة التى تدعم الإرهاب، ليس بمستغرب عليها أن تنظر للجهود الرامية لمحاربة الإرهاب بالأيادى العابثة.

 

وفى نفس السياق، كشف الخبير السعودى، فهد ديباجى، الوجه القبيح للنظام القطرى فى تعامله مع الشؤون العربية وقضايا المنطقة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بعد دعمها للميلشيات الإرهابية، قطر تدعو لحظر السلاح على الجيش الليبى، فالوجه القبيح لقطر أصبح بعد المقاطعة أشد قبحاً.

 

ووجه الخبير السعودى، الشكر لدول الرباعى العربى لفضحهم للنظام القطرى قائلا: شكرًا دول المقاطعة على إظهار الوجه القبيح لقطر وإيضاح الصورة كاملة لمحور الشر فى المنطقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة