أكد الكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تخوفا مثارا على مستوى التنظيم الدولى للإخوان منذ عدة أشهر من تغير موقف بعض الدول الداعمة للإخوان من التنظيم، وهو مرتبط بتغيير واضح فى سياسات بعض الدول الداعمة مثل تركيا على سبيل المثال نتيجة، للضغوط التى يشهدها حزب العدالة والتنمية بعد انتخابات المحليات.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الإخوان تبحث عن البديل مثل ماليزيا وإندونيسيا، فهذه الدول مطروحة كبديل حال تغير موقف تركيا من الإخوان خلال الفترة المقبلة، متابعا: ومن المهم الإشارة إلى أن الإخوان فى الإقليم يختلفون عن المقيمين فى الخارج وهو ما يتطلب النظر إلى كل حالة على حدة.
وأوضح الدكتور طارق فهمى أن التنظيم الدولى يعد السيناريوهات البديلة لمواجهة كل التحديات القادمة، ومنها البحث عن البديل فى التواجد ومن خلال استراتيجية جديدة لاحتمال إجراء إبعاد غير معلن لعناصر الجماعة خارج مناطق تواجدهم فى المنطقة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة