أكرم القصاص - علا الشافعي

تنفذ إلكترونيا وبالتواصل المباشر مع المواطنين..

"البحوث الإسلامية" يطلق أقوى البرامج التوعوية خلال شهر رمضان المبارك

الأربعاء، 17 أبريل 2019 02:44 م
"البحوث الإسلامية" يطلق أقوى البرامج التوعوية خلال شهر رمضان المبارك مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن خطته الشاملة لتنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تصل إلى (11) برنامجًا وتقوم على مواجهة مباشرة للمشكلات المجتمعية المتجددة، وتركز البرامج على الاحتياجات الحقيقية لأفراد المجتمع، وتلامس واقعهم بشكل مباشر، خاصة وأنها تتعلق بمسؤولية الإنسان فى هذه الحياة، وقيم المساواة والرحمة والإيثار والتكافل وأثر ذلك فى استقرار المجتمع، كما تركز على أسس التعايش السلمى، ودور المرأة فى حياة المجتمع، وغير ذلك من القيم المهجورة فى حياة الناس، حيث يتم تنفيذ تلك البرامج من خلال وعاظ الأزهر المنتشرين على مستوى الجمهورية، وعبر الفيديوهات والمعلومات على المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.


 

وأوضح المجمع أن فعاليات البرامج الرمضانية تتضمن المحاور الآتية:

البرنامج الأول: (الإنسان ومسؤوليته فى الحياة)

ويركز هذا البرنامج على بيان مسؤولية الإنسان فى أى موقع، وأهمية استشعار تلك المسؤولية نحو الأسرة والمجتمع والوطن، ويوضح دور الإنسان فى الحياة وضرورة تحمل المسئولية وعدم التفلت منها، كذلك يستهدف البرنامج التأكيد على أهمية بناء الشخصية التى تتحمل المسؤولية، والإنسان المنتج الذى يؤدى واجباته، ويدرك معانى الانتماء للوطن.

 

 

البرنامج الثانى: (قيم الرحمة والتكافل والتعاون وأثرها فى استقرار المجتمع)

ويستهدف البرنامج التأكيد على تلك القيم وغيرها مما يؤدى إلى إشاعة روح التراحم والتعاون بين الناس، ويؤدى إلى تنمية الحس الاجتماعى والشعور الإنسانى لدى الناس.

 

البرنامج الثالث: (الأخوة الإنسانية وثقافة الاختلاف)

ويركز البرنامج على بيان الرؤية الإسلامية للعلاقات الإنسانية التى تؤكد على الأخوة بين الناس جميعًا انطلاقًا من قيم التعارف والتواصل والتآلف، والتأكيد على احترام الإنسان، وعدم تسفيه آراء الناس والتأكيد على أهمية الاحترام المتبادل.

 

كما يؤكد البرنامج على ضرورة الفهم الواعى لثقافة الاختلاف وأهمية ذلك، وحق كل إنسان فى التعبير عن آرائه بما لا يؤثر على حرية الآخرين، أو استقرار المجتمع، وترسيخ ثقافة الاختلاف فى عمليات التربية وتنشئة الأولاد من خلال الوعى الكامل بدور الفرد فى دعم استقرار الوطن، والحفاظ على مكتسباته بعيدًا عن المتآمرين والمتربصين وأعداء الوطن.

 

البرنامج الرابع: (دور المرأة فى دعم استقرار المجتمع)

ويؤكد البرنامج على دور المرأة فى المجتمع، والمسؤوليات التى يمكن أن تضطلع بها فى المجتمع ودورها فى استقرار المجتمع من خلال المجالات المتعددة التى تستغرق مختلف أنشطة الحياة، وتليق بمكانتها وبالمهام المتعلقة بها فى بناء المجتمع، وكونها شريك الرجل فى شتى مناحى الحياة، ودورها الحالى والمستقبلى لإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية فى بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التى تهمش دور المرأة.

 

البرنامج الخامس: (الإيجابية وبناء الأوطان).

ويركز البرنامج على تنمية الجوانب الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم فى بناء الوطن ورفض السلبية والتشاؤم وضرورة الإقدام على الأعمال الإيجابية بعزيمة وإصرار من خلال الوعى بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته.

 

البرنامج السادس: ( مواجهة الشائعات)

يستهدف البرنامج بيان خطر الشائعات على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، وتحذير المواطنين من الوقوع تحت تأثير الشائعات الممنهجة التى يسعى مروجوها إلى استهداف استقرار الدولة، وإيجاد حالة من فقدان الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

 

كما يستهدف البرنامج دعم الروح الوطنية، وتحفيز الهمم على العمل، والإنتاج وتشجيع الشباب على العمل وعدم الاستجابة للشائعات والحذر من خطرها، وذلك من خلال العقلية الواعية التى تُدقّق فيما تسمع وتقرأ بعيدًا عن الإمَّعية والسلبية مع أهمية التثبّت فى تلقى الأخبار أو نشرها وعدم الاستجابة لمروجى الشائعات والأكاذيب.‏

 

البرنامج السابع: (يقظة الضمير)

ويركز البرنامج على إحياء ضمائر الناس، واستشعار عظمة الله، والخوف من عقابه، وأنه مهما طالت حياة الإنسان فى الدنيا، فإنه سيرحل لا محالة، وسيحاسب على أعماله، فلابد من يقظة الضمير لأنها بمثابة صمام الأمان فى الحياة.

 

البرنامج الثامن: (مواجهة الاحتكار وإشاعة معانى الإيثار)

يعالج البرنامج أزمة الاحتكار من خلال بيان خطورة هذا السلوك السيئ على الفرد والمجتمع والوطن، والتحذير من الأنانية وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وبيان كيفية تعظيم سبل الاستفادة من مقومات الخير داخل كل إنسان بعيدًا عن الأثرة والأنانية، وبيان أن الإيثار والتراحم من الثمرات الحقيقية للعلاقة السوية مع الناس، ومع الله.

 

البرنامج التاسع: (التكافل المجتمعى وتحقيق السلم)

يؤكد البرنامج على دور التكافل المجتمعى فى تحقيق السلم المجتمعى، وتنمية الروح الاجتماعية فى العطاء والبذل، وبيان الأثر الكبير للتكافل الاجتماعى فى الحفاظ على قوة المجتمع وسلامته من الأحقاد والضّغائن والتّحاسد، وبيان أن الدين ينمّى الحِسّ الاجتماعى عند الإنسان.

 

البرنامج العاشر: (التدين الشكلى والمفاهيم المغلوطة)

يركز البرنامج على بيان احترام الإسلام للعقل الإنسانى، والعمل على تنميته بالقراءة والبحث والتأمل، وضرورة الفهم الواعى للدين، بعيدًا عن المظاهر الشكلية التى لا تنم عن العقلية العلمية، والتركيز على السلوكيات الإيجابية التى تبين الصورة الحقيقية للإسلام، من خلال بيان مواقف النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى الفهم العملى الصحيح للدين، وضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة.

 

كما يتناول البرنامج خطورة استدعاء النصوص الشرعية دون القدرة على تنزليها على واقعنا مما يؤدى إلى الفهم الخاطئ للدين، ويركز البرنامج على التحذير من الإرهاب الفكرى الذى يمارس باسم الدين من خلال الحكم على الناس بالإيمان والكفر أو الفسق وغير ذلك مما تفعله جماعات الإرهاب والعنف.

 

البرنامج الحادى عشر: (الشباب ودورهم فى بناء الأوطان)

يتناول البرنامج دور الشباب فى بناء الأوطان، فهُم حاضر ومستقبل المجتمعات والدول والأمم، وأهمية وعى الشباب فى مواجهة حملات التضليل والاستقطاب واستغلال حماسهم لصالح قوى الشر، وضرورة استعادة الثقة فى الشباب وتحميلهم المسؤولية والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، وبيان النماذج المتميزة من الشباب فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.

 

وفيما يتعلق بالبرامج السابقة أكد المجمع أنها تُنفَّذ من خلال انتشار الوعاظ فى مراكز الشباب والنوادى والأمسيات الدينية الليلية، والندوات الثقافية، والتواجد فى قصور الثقافة والمساجد وغيرها من أماكن التجمعات، كما أنه ستتم إتاحتها على وسائل التواصل الاجتماعى، والموقع الالكترونى لمجمع البحوث الإسلامية، وتوفير العديد من الفيديوهات القصيرة التى تتناول مجموعة من القيم الأخلاقية والمجتمعية والوطنية والمواجهة الحاسمة للظواهر السلبية

 

كذلك فإن البرامج السابقة لا يقتصر المجمع على تقديمها باللغة العربية فقط، وإنما يتم إعداد محتويات إلكترونية بلغات أجنبية لمن لا يجيدون العربية، حيث يركز هذا المحتوى على كيفية فهم النصوص الشرعية من أوامر ونواهى، وإبراز سماحة الإسلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة