أوروبا تراقب أنشطة الإخوان.. الجماعة وحلفاؤها يعترفون بخروج أصوات تطالب باتخاذ مواقف ضد الإسلام السياسى.. ألمانيا تداهم بعض المنظمات الإخوانية لإرسالها تمويلات للإرهابيين.. والتنظيم يبحث له عن بديل بشرق آسيا

الأربعاء، 17 أبريل 2019 10:30 ص
أوروبا تراقب أنشطة الإخوان.. الجماعة وحلفاؤها يعترفون بخروج أصوات تطالب باتخاذ مواقف ضد الإسلام السياسى.. ألمانيا تداهم بعض المنظمات الإخوانية لإرسالها تمويلات للإرهابيين.. والتنظيم يبحث له عن بديل بشرق آسيا الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد حالة الرعب الإخوانية كل يوم، فالأمر لن يقتصر على تحذير عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، للتنظيم بأن بعض الدول قد تغير موقفها من الجماعة، بل أن هناك دول أوروبية بدأت تكشف رقابتها للتنظيم وجمعياته المنتشرة فى أوروبا بعد انكشاف علاقته بتمويل بعض المنظمات الإرهابية.

 

قطب العربى، القيادى الإخوانى أيضا أكد فى مقال له عبر أحد المواقع التابعة للإخوان، أن المطالبات التى تصدر من بعض الشعوب تطالب باتخاذ مواقف ضد الإسلام السياسى تتزايد، مبديا تخوفه من تلك المطالبات.

 

الجديد فى هذا الرعب الإخوانى جاء بعد المداهمات التى شنتها أجهزة الأمن الألمانية على عدد من المنظمات والجمعيات التى على علاقة بجماعة الإخوان، بعد ثبوت علاقة بين هذه المنظمات وبين تمويل بعض الجماعات الإرهابية.

 

من جانبها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الدول التى تحتوى الإخوان بدأت فى نبذهم بالفعل، لافتة إلى أن هذا أمر طبيعى ومتوقع لأن الإخوان لن تستطيع الكذب على العالم بإدعاء أنهم معارضة سياسية أو عاملين بالمجتمع المدنى لإخفاء حقيقة كونهم جماعة إرهابية.

 

وكشفت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الأسبوع الماضى داهمت السلطات الألمانية مقر عدد من المنظمات الإسلامية، وأغلبها منظمات تنتمى للإخوان، بسبب توصل التحقيقات التى أجراها أجهزة الأمن الألمانية المعروف باسم هيئة حماية الدستور هناك، وأثبتت أن المنظمات الإخوانية تجمع التبرعات باسم المساعدات الإنسانية لترسلها إلى التنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.

 

وأوضحت داليا زيادة، أن أغلب الدول الأوروبية، بما فيها تركيا، فى الفترة الأخيرة قامت بترحيل عناصر إخوانية مطلوبة على قوائم الإننتربول الدولى وسحبت التأشيرات من بعض العناصر الإخوانية التى تعيش هناك؛ وفى جنيف قلصت الهيئات الدولية العاملة هناك من تعاملاتها مع العناصر الإخوانية والكيانات الوهمية التى يختلقها الإخوان تحت شعار حقوق الإنسان، وأصبح هناك حذر شديد بشأن التعامل معهم على كل المستويات.

 

وبشأن تخوف الإخوان من انقلاب المجتمع الدولى عليها، أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تخوفا مثارا على مستوى التنظيم الدولى للإخوان منذ عدة أشهر من تغير موقف بعض الدول الداعمة للإخوان من التنظيم، وهو مرتبط بتغيير واضح فى سياسات بعض الدول الداعمة مثل تركيا على سبيل المثال نتيجة للضغوط التى يشهدها حزب العدالة والتنمية بعد انتخابات المحليات.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان تبحث عن البديل مثل ماليزيا وإندونسيا، فهذه الدول مطروحة كبديل حال تغير موقف تركيا من الإخوان خلال الفترة المقبلة، متابعا: ومن المهم الإشارة إلى أن الإخوان فى الإقليم يختلفون عن المقيمين فى الخارج وهو ما يتطلب النظر إلى كل حالة على حدة.

 

وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن التنظيم الدولى يعد السيناريوهات البديلة لمواجهة كل التحديات القادمة، ومنها البحث عن البديل فى التواجد ومن خلال استراتيجية جديدة لاحتمال إجراء إبعاد غير معلن لعناصر الجماعة خارج مناطق تواجدهم فى المنطقة العربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة