قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنه تم إنقاذ قطعة أثرية لا تقدر بثمن فى حريق كاتدرائية نوتردام وهى "إكليل الشوك"، الذى ارتداه السيد المسيح قبل صلبه.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم نقل عدد من القطع الأثرية الأخرى إلى قاعة مدينة باريس لحفظها.
ونشرت عمدة باريس آن هيدالجو فى تغريدة صورة للقطع الآثرية بعد إنقاذها، وقالت: "إن تاج الأشواك وسترة سانت لويس والعديد من القطع الرئيسية الأخرى هى الآن فى مكان آمن".
إكليل الشوك
وأوضحت الصحيفة أن "إكليل الشوك" أخذ من الأصل من القدس، وتم وضعه فى بادئ الأمر فى سان تشابيل بفرنسا، والتى بناها الملك لويس التاسع فى باريس فى القرن الثالث عشر خصيصا للتاج.
على الرغم من أن العمر الدقيق للقطعة غير معروف، إلا أن المؤرخين يقولون إن تاريخها يعود إلى القرن الرابع.
وأشارت "ميرور" إلى أنه يتم تقديم التاج للمؤمنين من أجل التبجيل فى أول جمعة من كل شهر وكل يوم جمعة خلال الصوم الكبير.
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة ذاتها فى تقرير منفصل إن رجل إطفاء "كاهن" تمكن من إنقاذ الإكليل من الحريق الضخم، ووصفته بأنه "بطل". وعندما اندلعت النيران المدمرة قاتل رجال الإنقاذ للسيطرة على النيران، وعمل الأب جان مارك فورنييه على استعادة القطع الأثرية القديمة من معالم باريس.
وقام القس فورنييه، قسيس إدارة إطفاء الحرائق فى باريس بإنقاذ القربان المقدسة وإكليل الشوك من نوتردام عندما تزايدت المخاوف من احتمال ضياعها إلى الأبد.
عدد الردود 0
بواسطة:
م محمد
تبجيل الكذب
القران نفى قتل وصلب المسيح ورغم ذلك نبجل الكذب