تسبب الحريق الذى نشب فى كاتدرائية نوتردام فى باريس فى حزن واستياء لدى العديد من المسئولين الإسبان، وعدد من الأساقفة فى جميع أنحاء العالم خاصة فى إسبانيا، الذين أعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع باريس.
ووعد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بدعم إسبانيا لاستعادة "عظمة التراث الفرنسى" ووصف ما حدث بأنه "كارثة" بالنسبة لفرنسا وإسبانيا وباقى أوروبا، قائلا: "النيران تدمر 850 عاما من التاريخ والعمارة والرسم والنحت، "سيكون من الصعب أن ننسى".
وبالنسبة لزعيم حزب الشعب، بابلو كاسادو، فقال: "من "الحزن" أن نرى "حريق كاتدرائية نوتردام، مكان العبادة، شعار باريس، فإنها جزء تاريخى من قيمة لا حصر لها، كل الدعم والتضامن مع الباريسيين وفرق السلطات الفرنسية فى هذه اللحظات الصعبة".
كما أعرب العديد من الأساقفة فى إسبانيا عن حزنهم بعد هذا الحادث، حيث كتب "لويس أرجيلو" المتحدث باسم أساقفة إسبانيا: "ذلك الخبر كان قاسى جدا، لقد جعلنى أبكى".
ووفقا لصحيفة "بيدا نويبا" الإسبانية فكتب أرجيلو على حسابه بتويتر: "صور حريق نوتردام جعلنى لا أصدق ما يحدث فصور الحريق جعلتنى لا أتحمل رؤيتها".
وأظهرت الأبرشيات الأخرى فى إسبانيا مشاعر مماثلة، حيث أرسل الكاردينال أوميلا "احتضان أخوى إلى رئيس أساقفة باريس" بعد أن أظهر استيائه لما حدث بعد أعمال الترميم فى الجزء المركزى من المعبد الأيقونى.
وتعتبر الإبرشية فى بورخوس الإسبانية الكاتدراية الباريسية "أخت"، مشيرة إلى أنها تجمع آثارها المعمارية القوطية الفرنسية، وكتبت فى تغريدة على تويتر "حزين جدا لنيران كاتدرائية أختنا ..إن لم تكن أمنا، عناق قوى لجميع الفرنسيين ورئيس أساقفتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة