تعرف على حكاية "الأحدب" سبب شهرة كنيسة نوتردام

الإثنين، 15 أبريل 2019 09:26 م
تعرف على حكاية "الأحدب" سبب شهرة كنيسة نوتردام كنيسة نوتردام
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اندلع حريق هائل فى كاتدرائية نوتردام دو بارى التاريخية فى العاصمة الفرنسية باريس، والتى تقع على نهر السين أى فى قلب باريس التاريخى، وهى إبراشية قديمة تقع على نهر السين فى قلب باريس التاريخية، وبدأ تشييد المبنى قبل نحو 1500 عام، وتعتبر من أبرز المعالم التاريخية فى العاصمة الفرنسية باريس.
 
‏‎وتقع كاتدرائية نوتردام فى مكان بناء أول كنيسة مسيحية فى باريس، وهى "بازيليك القديس استيفان" والتى كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الجالو-رومانى، النسخة الأولى من نوتردام كنت كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس فى القرن العاشر بشكلها القوطي، قبة الكنيسة ترتفع إلى 33 متراً.
 
وارتبطت الكنيسة تاريخيا برائعة "فيكتور هوجو "أحدب نوتردام" وهى الرواية التى نشرت عام 1831م، وتدور أحداثها الرئيسية داخل الكنيسة.
 
‏‎وتدور أحداث الرواية حول طفل أحدب يُدعى "كوازيمودو" لقيط قبيح المظهر ويربيه القس فى كنيسة نوتردام ويُدعى "الدوم كلود فرولو" ويدربه ليكون قارع الأجراس فى الكنيسة ذاتها، وقد نجح لكاتب الكبير فيكتور هوغو بتقديم شخصية تحمل صفات خيالية تمتزج بمظهر خارجى قبيح وصفات داخلية حسنة فى أواخر العصور الوسطى فى باريس يتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين فى احتفال سنوى يسمى "احتفال المهرجين" وهذا ما لم يرده سيده، حيث أراده أن يقضى بقية عمره فى الكنيسة وألا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ ولكى لا يرعب الناس. كانت الفتاة الغجرية أزميرالدا من الشخصيات المهمة فى احتفال المهرجين واكتسبت إعجاب الناس برقصها وتغرى ملاحقيها ومنهم فرولو.
 
وبحسب مقال للكاتب زيد خلدون جميل، نشرت بجريدة القدس العربى، بعنوان (أحدب نوتردام من الإنسان المسخ إلى المسوخ الإنسانية) إنه عندما نُشِرَت قصة "أحدب نوتردام" عام 1831 كانت كنيسة نوتردام بناء ضخما فى حالة يرثى لها وبحاجة لعملية تحسين هائلة، ولحسن الحظ حازت الرواية شهرة كبيرة فازدادت شهرة الكنيسة، وأخذ السياح يزورونها باستمرار، ولعلهم كانوا يشعرون بخيبة أمل كبيرة لعدم عثورهم على "كازيمودو" الأحدب المشوه. وهنا قررت الحكومة الفرنسية أن أوان عملية التحسين قد آن، وتم ذلك بنجاح كبير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة