الإخوان تخشى انقلاب الدول الداعمة للإرهاب عليها..عاصم عبد الماجد لـ"التنظيم":تقرأون الواقع خطأ وسنبكى على اللبن المسكوب..وإعلامى إخوانى:لم نتعلم من فشلنا..خبراء: الإسلام السياسى ينهزم وداعمو التنظيم سيتخلون عنه

الإثنين، 15 أبريل 2019 02:00 ص
الإخوان تخشى انقلاب الدول الداعمة للإرهاب عليها..عاصم عبد الماجد لـ"التنظيم":تقرأون الواقع خطأ وسنبكى على اللبن المسكوب..وإعلامى إخوانى:لم نتعلم من فشلنا..خبراء: الإسلام السياسى ينهزم وداعمو التنظيم سيتخلون عنه الاخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن التغييرات التى تشهدها المنطقة العربية، والمجتمع الدولى، أصبحت تصيب جماعة الإخوان وحلفائها بحالة من الرعب، فى ظل تخوف من جانب التنظيم بأن تنعكس تلك التغييرات بالسلب على التنظيم، وإمكانية أن تسحب عدد من الدول الداعمى للإخوان، تمويلها للجماعة.

عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حذر جماعة الإخوان وتحالفها من أن المتغيرات التى تشهدها المنطقة قد تنعكس بالسلب على التنظيم، متهما قيادات الجماعة بالقراءة الخاطئة للواقع التى يعيشه المجتمع الدولى.

وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة خلال الفترة المقبلة ستبكى على اللبن المسكوب، بسبب قراءتها الخاطئة للواقع، مشيرا إلى أن الجماعة لا تتعامل بواقعية مع المتغيرات التى يشهدها المجتمع الدولى.

تصريحات عاصم عبد الماجد، دفعت سمير الوسيمى، القيادى الإخواني ليشن هجوما على عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حيث اتهمه فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بأنه أصابه الخرف وأصبح يخرف ولا يقول أشياء واقعية.

ومن جهته اتهم طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى تركيا، الجماعة بالفشل، وعدم التعلم من فشلها، قائلا فى تصريح له عبر صحفته الرسمية على "فيسبوك"، موجها حديثه للإخوان وقياداتها:"لم ندرس أسباب فشلنا حتى الآن ولم نتعلم منها".

من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الدول الداعمة لجماعة الإخوان ستضطر خلال الفترة المقبلة إلى سحب هذا الدعم عن الجماعة، خاصة فى ظل الاستمرار في تراجع الإسلام السياسي خاصة على ضوء ما يجري في ليبيا والسعي لتحرير طرابلس لحرمان المتطرفين وداعميهم من أوراقهم، بالإضافة إلى تكاتف دول العالم لمحاربة الدول الداعمة للإرهاب.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن من بين الأسباب التى ستدفع الدول الداعمة الإرهاب سحب دعمها للجماعة هو نتائج الانتخابات المحلية التركية وفوز المعارضة بأهم وأكبر البلديات مما سيؤثر على وضع أردوغان ونظامه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.

وأشار هشام النجار إلى أن كل هذا سيجبر قوى الإسلام السياسي لمراجعة مواقفهم وربما يتخذون مواقف وإجراءات تكتيكية للمناورة وامتصاص الضربات لكن استراتيجيا ستظل أهدافهم وخططهم كما هي.

وحول مدى إمكانية أن تسحب بعض الدول دعمها لجماعة الإخوان، قال طارق البشبيشى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن هناك دول لن تغير موقفها من الإخوان فى المستقبل المنظور نظرا لارتباطهما بمصالح سياسية ويوظفون الجماعة فى تحقيق هذه المصالح .

 وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن أبرز تلك الدول التى  لن تغير موقفها من الإخوان هم تركيا و قطر وبريطانيا ودوائر داخل الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن المصالح هى من تحرك تلك الدول حيث إن هناك أموال إخوانية فى بنوك تلك الدول و لا يريدون خسارتها لذلك يواصلون دعم الإخوان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة