باحث إسلامى: داعش والإخوان أدوات أردوغان لخدمة مشروعه في المنطقة العربية

الإثنين، 15 أبريل 2019 09:50 م
باحث إسلامى: داعش والإخوان أدوات أردوغان لخدمة مشروعه في المنطقة العربية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن كل من داعش والقاعدة أداتان بجانب جماعة الإخوان في يد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يوظفها جميًعا لخدمة مشروعه التوسعي في المنطقة العربية خاصة في سوريا وليبيا وغيرها، وهو يناور بهذه الأدوات ويبدل بينها وبين بعض وينقل مقاتلين من مكان لآخر حسب حاجته وحسب ما تقتضيه حالة كل ساحة يمد نفوذه فيها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان حاول استيعاب واحتواء هزائم الإخوان وداعش سواء ما يتعلق بسقوط الإخوان السياسي في الدول العربية، وعزلهم عن السلطة أو بسقوط القاعدة وداعش العسكري في اتجاه جمعهم وحشدهم لخدمة مشروع خلافته بعد أن فشلوا هم في إنجاز مشاريعهم الخاصة بهم.

وكان الإتحاد الأوروبي رصد مؤخراً نشاط إرهابي لشركة تركية تعمل في مجال الأمن تحت مسمي " سادات "  الاستشارية الدولية للدفاع، وأمر بتشديد الرقابة عليها خوفا من وصول عناصر متشددة ومدربة لدول الإتحاد تحت صفة " لاجئ "، يأتي ذلك في الوقت الذي فجر فيه معارضون أتراك من جديد قضية شركة " سادات "  التي تعد ذراع الرئيس التركي أردوغان لدعم الإرهاب وتعمل في مجال الأمن، ووصفتها الصحف التركية المعارضة بأنها " الحرس الثوري لأردوغان "، وتضم عناصر تابعة لداعش ومجموعات متشددة ، ومرتزقة كنسخة مكررة من بلاك ووتر الأمريكية .

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة