احتجت إيران لدى فرنسا، اليوم الأحد، على التصريحات التى أدلى بها سفير فرنسا لدى واشنطن والخاصة بحق طهران فى تخصيب اليورانيوم بعد عام 2025.
وكانت طهران قد وافقت بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الدول الكبرى فى 2015 على الحد من برنامجها النووى، مقابل رفع العقوبات التى أصابت اقتصادها بالشلل، ومن المقرر إنهاء بعض هذه القيود بعد عشر سنوات والبعض الآخر بعد 15 عاما.
ولكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحب من الاتفاق العام الماضى قائلا إن أحد عيوب هذا الاتفاق هو بدء انتهاء القيود المفروضة على البرنامج النووى الإيراني.
وقال جيرارد ارود سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة يوم السبت على تويتر " من الكذب أن نقول إنه سيتم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم لدى انتهاء الاتفاق النووي". وقال عباس عراقجى نائب وزير الخارجية الإيرانى إن تصريحات ارود مثلت" خرقا كبيرا للهدف من الاتفاق النووى والغرض منه"، وأضاف أنه يجب "أن تقدم باريس توضيحا فوريا وإلا سنتخذ إجراء وفقا لذلك".