أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية التونسي صبري باش طبجي، دعم بلاده المتواصل لتحقيق السلم والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، والتزامها بمساندة كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حلول دائمة للتحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال فعاليات القمة الاستثنائية لتجمع دول الساحل والصحراء التي انعقدت اليوم،السبت، في العاصمة التشادية نجامينا، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة.
وشدد الوزير التونسي على استعداد بلاده التام للإسهام مع الدول الشقيقة في توظيف كل السبل والإمكانات المتاحة لدفع التنمية في المنطقة، بما يمكن من مكافحة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية ومحاربة التصحر والجفاف والتغيرات المناخية.
وأكد تمسك تونس بتجمع دول الساحل والصحراء باعتباره مركزا للتشاور والتضامن والتعاون الوثيق بين دول المنطقة، لخدمة تطلعات الشعوب في تحقيق السلم والاستقرار والتنمية.
وحث البيان الصادر عن القمة على العودة إلى الحوار الوطني في ليبيا، وفقا للمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، كما طالب كافة الفاعلين السياسيين في السودان إلى تحقيق انتقال سلمي توافقي للسلطة.
يشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء هو منظمة إقليمية أنشئت في فبراير 1998، وتضم حاليا 24 دولة عربية وأفريقية، من بينها مصر وتونس وليبيا والسودان ومالي.
ويهدف هذا التجمع إلى توحيد جهود الدول الأعضاء وتعزيز التعاون والاندماج الإقليمي فيما بينها، خاصة فيما يتعلق بإقرار السلم والأمن وإقامة اتحاد اقتصادي شامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة