أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن تعزيز العلاقات مع العراق يصب فى مصلحة الشعبين الشقيقين؛ لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب من جهة، وبما يخدم مصالحهما المشتركة وكسر الحواجز المختلفة والمفروضة بينهما من جهة أخرى.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السورى، مستشار الأمن الوطنى العراقى فالح الفياض، لاستعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد على ضرورة تطويرها فى مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الأحد.
وأضاف الرئيس السورى أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية يحتم على البلدين المضى قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما، فى وجه مخططات التقسيم والفوضى التى يحيكها الأعداء من الخارج، مؤكداً أن مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها مهما عظمت التحديات.
من جهته، أكد مستشار الأمن الوطنى العراقى أن قوة سوريا وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للعراق أيضا، وبالعكس فإن أى إنجاز عسكرى فى الجانب العراقى يصب فى مصلحة استقرار سوريا.
من جانب أخر بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السورى وليد المعلم، اليوم الأحد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، الذى يزور سوريا حاليا، الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم فى المسار السياسى لحل الأزمة السورية، واستكمال المشاورات المتعلقة بالعملية السياسية، بما فى ذلك لجنة مناقشة الدستور.
واستمع المعلم- خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)- إلى عرض قدمه بيدرسون حول النشاطات التى قام بها منذ زيارته الأخيرة إلى دمشق الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة