معرض لمقتنيات تونة الجبل فى المتحف المصرى بالتحرير 17 أبريل

السبت، 13 أبريل 2019 10:00 م
معرض لمقتنيات تونة الجبل فى المتحف المصرى بالتحرير 17 أبريل منطقة تونة الجبل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المتحف المصرى بالتحرير معرضًا يضم مقتنيات من مكتشفات منطقة آثار تونة الجبل فى المنيا، والمقرر افتتاحه يوم 17 أبريل.
 
المعرض يضم مجموعة من الأوانى الفخارية وتماثيل من الألابستر وعددا من تماثيل المعبودة سيخمت، ومجموعة من تماثيل الاوشابتى، والتى سيتم عرضها أمام الجمهور، بعد الانتهاء من المعرض المؤقت المقام حاليًا بالمتحف، وهو معرض حفائر البعثة الفرنسية الإيطالية بالمتحف المصرى بالتحرير، الذى افتتحه الدكتور خالد العنانى فى 4 فبراير الماضى، ومن المقرر أن ينتهى فى 4 أبريل المقبل، ويضم نحو 200 قطعة من نتاج أعمال البعثة الفرنسية الإيطالية بمنطقة أم البريجات بالفيوم، تم اكتشافها خلال ثلاثين عاما بدءاً من عام 1988، وتعرض القطع صورة مفصلة للحياة فى القرية منذ القرن الثالث ق.م إلى القرن التاسع الميلادى.
 
تقع قرية "تونة الجبل" فى محافظة المنيا، ونالت شهرتها الأثرية العالمية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، عندما نجحت بعثة أثرية لقسم الآثار بكلية الآداب فى جامعة القاهرة، وهو القسم الذى تحول لكلية الآثار فيما بعد، فى اكتشاف آثار بها تعود لحقبة ما قبل ميلاد السيد المسيح.
 
ومن أهم المعالم الأثرية الموجودة بالمدينة مقبرة بيتوزيرس ومقبرة أزادورا وجبانة الإله تحوت والسراديب والساقية الرومانية وسوف نستعرض فيما يلى شرحا مبسطا لمعالم المدينة الأثرية.
 
يرجع تاريخ المقبرة إلى عام 300 قبل الميلاد وكان صاحبها بيتوزيرس يشغل وظيفة كبير كهنة الإله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمى، وتميز هذه المقبرة بتداخل الفنين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية، حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات، أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم أغلب الآله المصرية القديمة، وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل إلى المتحف المصرى كأحد المقتنيات المهمة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
 
مقبرة ازادورا.. شهيدة الحب، هذه المقبرة من عصر الإمبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية كانت تسكن الضفة الغربية للنيل، وكان والدها حاكم الإقليم، عشقت ضابط مصرى تعرفت عليه فى حفل عرس فى مدينة الأشمونين، ودارت بينهما أجمل وأروع قصة حب عرفها التاريخ القديم، فلم عرف والدها منعها عن حبيبها فقررت الانتحار دون علم حبيبها.
 
(جبانة دفن الإله تحوت)، ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت (القرد والطائر أبو منجل) إله الحكمة والمعرفة وقد أنشئ فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة منها بعض قرده البابون المحنطة وطائر أبو منجل المحنط.
 
الساقية الرومانية، ترجع إلى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى إلى أسفل ويبلغ عمقها نحو 200 قدم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة