الصحف العالمية: اقتراح ترامب نقل المهاجرين إلى مدن ملاذ مكلف وغير قانونى.. مرشحين ديمقراطيين يدافعون عن إلهان عمر..أحزاب بريطانية موالية لأوروبا تحشد لخوض انتخابات "الأوروبى"..والإصلاحيون فى إيران فقدوا شعبيتهم

السبت، 13 أبريل 2019 02:13 م
الصحف العالمية: اقتراح ترامب نقل المهاجرين إلى مدن ملاذ مكلف وغير قانونى.. مرشحين ديمقراطيين يدافعون عن إلهان عمر..أحزاب بريطانية موالية لأوروبا تحشد لخوض انتخابات "الأوروبى"..والإصلاحيون فى إيران فقدوا شعبيتهم ترامب
كتبت رباب فتحى - إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها، تداعيات اقتراح ترامب نقل المهاجرين إلى "مدن ملاذ"، وحشد الأحزاب البريطانية لخوض انتخابات البرلمان الأوروبى.

 

الصحف الأمريكية

اقتراح ترامب نقل المهاجرين إلى "مدن ملاذ" مكلف وغير قانونى

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه فى حال تبنى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لاقتراحه بنقل المهاجرين إلى "مدن ملاذ" أمريكية، يهيمن عليها الديمقراطيون، فسيكون ذلك خروجًا كبيرًا عن طريقة تعامل الوكالات الفيدرالية مع المحتجزين، فضلا عن أن الأمر سيكون باهظ التكلفة كما سيزيد من صعوبة ترحيل المهاجرين بمجرد وصولهم إلى تلك المدن.

 

وأكد ترامب الجمعة أنه ينوى نقل مهاجرين سريين أوقفوا على الحدود إلى مدن تشكل ملاذات لهم، مشيرا إلى أنه يريد بذلك إرضاء خصومه السياسيين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة - التى غرد ترامب بشأنها يوم الجمعة - ستجعل وزارة الأمن الداخلى تنقل المهاجرين من مراكز الاعتقال إلى المدن المنتشرة في جميع أنحاء البلاد في سيارات النقل والحافلات والطائرات. سوف يتطلب الأمر استثمارات ضخمة في البنية التحتية للنقل ، وهو أمر اعتبره مسئولو الهجرة والجمارك فى شرحهم للبيت الأبيض بأنه سيكون "عبء تشغيلي غير ضروري".

 

وقالت الصحيفة إن هذا سيعني كذلك وضع هؤلاء المحتجزين في المدن التي تحد من تعاونهم مع سلطات الهجرة الفيدرالية، مما يعني أنه قد يكون من الصعب للغاية اعتقالهم مرة أخرى.

 

وأوضحت "واشنطن بوست" أنه خلال الطفرة الأخيرة فى أعداد عائلات أمريكا الوسطى التي تعبر الحدود إلى الولايات المتحدة ، تم اعتقال معظمهم عند الحدود الجنوبية مع المكسيك أو بالقرب منها. مع عجز في أسرّة الاحتجاز ، تقوم الحكومة الأمريكية بإطلاق سراح العائلات بشكل أساسي إلى الملاجئ أو مستودعات الحافلات. يتم إطلاق سراح المحتجزين في بعض الأحيان مباشرة إلى شوارع المدن الحدودية ، مما يسمح لسلطات الهجرة بتركيز الموظفين والتمويل على عمليات الترحيل والعمليات الإجرامية.

 

 

سائق بأوبر قام بإيصال مواطن أمريكى للمطار ثم عاد ليسرق منزله

 

ألقت شرطة سان ماتيو، فى كاليفورنيا، القبض على سائق بشركة أوبر، الذى عاد لمحاولة اقتحام منزل راكب بعد ان قام بتوصيله إلى المطار، غير أن المنزل كان مستأجرا من موقع "إير بى إن بى".

 

الحادث الذى وقع فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأسبوع الماضى، تم التعرف فيه عبر كاميرات المراقبة إذ أظهرت لقطات من كاميرا جرس الباب أن رجلاً يقترب من الباب الأمامى للمنزل، ثم قام فجأة بالابتعاد حيث قالت الشرطة إنه قام بالفرار عندما سمح صوت الإنذار. غير أن الكاميرا أظهرت أن الرجل حاول اقتحام منزل آخر على بعد عدة مبانى وبالفعل تم نهب المنزل وسرقة بعض المقتنيات.

 

وقال سكوت، الذى يعيش فى المنزل مع صديقته شانا لشبكة (KGO) التابعة لشبكة سى إن إن: "لقد عبث الرجل بالمنزل بأكمله، وألقى كل شىء. كل قطعة أثاث تحركت.. فتح خزانتى".  وأضافت شانا أن الرجل قضى أربع ساعات فى نهب المنزل وشوهد على شريط فيديو وهو يأخذ حقيبة بعد الأخرى من الأشياء الثمينة، بما فى ذلك متقنيات جدتها منذ الهولوكوست.

 

وبحسب "سى.إن.إن" فإنه تم التعرف على الرجل كسائق لدى اوبر. وتمكنت الشرطة من استخدام المعلومات لاعتقال جاكى جوردون ويلسون، 38 عامًا، فى منزل فى رانشو كوردوفا بالقرب من ساكرامنتو حيث عثر على بعض الممتلكات المسروقة فى المنزل وكان يرتدى نفس الملابس التى شوهد وهو يرتديها فى أشرطة الفيديو.

 

وتم توجيه اتهامات لويلسون بالسطو من الدرجة الأولى ومحاولة السطو من الدرجة الأولى، ومقاومة الاعتقال. وقال أندرو هاسبون، مدير الاتصالات لدى شركة أوبر، أنهم حذفوا السائق من التطبيق لديهم بمجرد علمهم بالأمر، ومستعدون لمساعدة الشرطة فى التحقيق.

 

 

الصحف البريطانية

أكبر المرشحين الديمقراطيين يدافعون عن إلهان عمر بعد هجوم ترامب عليها

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الديمقراطيين التقدميين أدانوا بشدة جهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتزايدة وغيره من الجمهوريين لتشويه اسم النائبة الأمريكية إلهان عمر، وحثوا قادة الأحزاب على فعل الشىء نفسه.

 

وقال عدد من الديمقراطيين البارزين إن الرئيس وصف عمر، وهى واحدة من المرأتين المسلمتين اللتين تخدمان فى الكونجرس، بأنها غير وطنية، و"خطيرة" و"تحرض على العنف". وأوضحت الصحيفة أنه تم اتهام أحد أنصار ترامب ولاية نيويورك فى الأسبوع الماضى بالتهديد بقتل إلهان عمر.

 

ودعا اثنان من أكثر المرشحين الديمقراطيين شهرة والمرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020 الحزب إلى إدانة الهجمات.

 

ووصف السناتور بيرني ساندرز، أحد أبرز المرشحين للحزب الديمقرطى، الهجمات على عمر بأنها "مثيرة للاشمئزاز والخطيرة" وقال إن عمر لن "تنحنى أمام عنصرية ترامب وكراهيته ، ولن نفعل ذلك".

 

وكتبت السناتور إليزابيث وارين، وهى مرشحة أخرى فى عام 2020، على موقع تويتر: "الرئيس يحرض على العنف ضد عضوة الكونجرس الحالية - ومجموعة كاملة من الأمريكيين على أساس دينهم". "هذا مقرف. إنه لأمر مخز. وأى زعيم منتخب يرفض إدانته يتقاسم المسئولية عنه".

 

وأوضحت الصحيفة أن ترامب صعد من الهجمات على إلهان يوم الجمعة عبر تغريدة "لن ننسى أبدًا!" ، بالإضافة إلى مقطع فيديو تم تحريره لاتهام إلهان أنها لم تعترض على هجمات 11 سبتمبر.

 

الأحزاب البريطانية الموالية لأوروبا تحشد لخوض انتخابات البرلمان الأوروبى

 

قالت صحيفة "الجارديان" إن الأحزاب البريطانية المؤيدة للاتحاد الأوروبى بما فى ذلك الديمقراطيون الليبراليون، والخضر والمجموعة المستقلة، لن تشكل معاهدات أو تحالفات فى انتخابات الاتحاد الأوروبى المقبلة، على أمل استخدام التصويت باعتباره "استفتاءً ناعما" لإظهار زيادة فى الدعم للبقاء داخل التكتل.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه إذا لم يقر البرلمان صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، فسيطلب من المملكة المتحدة إجراء انتخابات فى 23 مايو. وانتهى حزب الديمقراطيين الليبراليين، الحزب الرئيسى الذى يأمل فى الاستفادة القصوى من السخط المناهض لخروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى، من وضع بيانه النهائى تقريباً ويخطط لعملية ضخمة من الحملات التى تستهدف الناخبين الذين يريدون البقاء، وأولئك الذين يريدون تغيير موقفهم بعد ما شاهدوه من فوضى "بريكست".

 

وقال مصدر بالحزب: "نريد استخدام الزخم  والذى لن يتوفر لدى الأحزاب الأخرى، كنقطة انطلاق للانتخابات الأوروبية". يريد الناخبون فى جميع أنحاء بريطانيا العظمى التصويت لصالح حزب مؤيد للبقاء. سنمنحهم كل فرصة للتصويت على الديمقراطيين الليبراليين".

 

ومن جانبه، زعم النائب شوكا أومونا، أن حزبه الجديد – غيروا المملكة المتحدة- سيكون "الخيار الرئيسى فى ورقة الاقتراع" فى الدعوة إلى إجراء استفتاء ثانٍ.

 

 

بريطانيا ترحل مئات الأطفال اللاجئين إلى دول تحذر من زيارتها

 

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير خاص له أنه تم ترحيل مئات الأطفال الذين لجئوا إلى المملكة المتحدة، بعد بلوغهم سن 18 عامًا إلى دول تحذر الحكومة من زيارتها.

 

ويشمل ذلك 141 طفلا تم إرسالهم إلى أفغانستان - حيث يقول الناشطون إن علاقاتهم ببريطانيا تجعلهم هدفا للمتطرفين.

 

وأظهرت الأرقام التى تم الحصول عليها من خلال قوانين حرية المعلومات أن 30 شخصًا قد أرسلوا إلى العراق، ستة إلى الصومال وواحد على الأقل إلى السودان، وهى دول تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إليها.

 

تدعى المجموعات التى تعمل مع المهاجرين أن أولئك الذين يتم إرسالهم إلى المناطق التى مزقتها الحرب يتم وضعهم فى وضع "البقاء فيه مستحيل".

 

 

 الصحافة الإيرانية..

التيار الاصلاحى فقد شعبيته فى إيران وأصبح بلا هوية

قال المنظر الإصلاحى الإيرانى صادق زيبا كلام أن التيار الإصلاحى وقع فى أزمة عميقة، وأن قيادى الاصلاحات فى بلاده لا يخطون أيى خطوات لمواجهة هذه الأزمة، داعيا المعسكر الإصلاحى لنصرة الحرية والديمقراطية والبحث عن هوية له بعد أن فقد هذا التيار شعبيته، وذلك فى رسالة مفتوحه إلى الرئيس الإصلاحى الأسبق وزعيم التيار الاصلاحى سيد محمد خاتمى.

 

ونقلت صحيفة "آرمان الاصلاحة عن المحل السياسى الإيرانى وأستاذ الجامعة المعروف بآراءه الجريئة تجاه النظام، "لا شك فى أن التيار الاصلاحى فقد جزء كبير من شعبيته، وأن الكثيرين من الطبقات المتعلمة والشابة فقدوا منذ فترة اعتقادهم بأن الانتخابات قادرة على احداث تغيير فى البلاد.

 

وانتقد زيبا كلام آداء الكتلة الاصلاحية فى البرلمان الإيرانى اٌميد "كتلة الأمل" وكذلك الرئيس، قائلا "آداء كتلة الأمل والأسوء منها آداء الرئيس حسن روحانى، تسبب فى عزوف هؤلاء عن المشاركة فى الانتخابات مجددا، معتبرا أن إلقاء كل الأخطاء على عاتق البرلمان وروحانى هو تجاهل لأبعاد أزمة التيار الإصلاحى المتسعة.

 

وقال زيبا كلام أنه رغم مرور أكثر من عقدين على تشكيل الاصلاحات فى إيران إلا أن كثيرا من الناخبين فى بلاده يجهلون مطالب هذا التيار، وبالأساس لا يعرفون أوجه الاختلاف بينه وبين التيار الاصولى.

 

وتسائل ألم نكن نحن نحن المسئولين عن ظهور شعار "الاصلاحيين والأصوليين انتهي الأمر" بين المحتجين فى تظاهرات ديسمبر 2017 ؟". وقال الواقع المرير هو أن الاصلاح فى بلاده أصبح يتلخص فى حفنة من الشعارات البراقة.

 

وقال إن افتقاد المعسكر الاصلاحى للهوة لا يمكن القاءه مسئوليتة ذلك على عاتق الاصوليين أو روحانى أو مجلس صيانة الدستور أو الاشراف الاستصوابى، واعترف "إننا لم نتمكن بعد من إيجاد شعار استراتيجى  يكون عنونا وبطاقة هوية لهذا التيار".

 

وأكد فى نهاية خطابه على أن أساس كافة النكبات فى إيران سواء السياسية الاقتصادية الاجتماعية والقومية وحتى مشاكل المرأة.. تتلخص فى فقدان الحرية، لذا دعا التيار الاصلاحى كى تكون نصرة الحرية وبذل الجهود لتعزيز الديمقراطية فى البلاد على رأس أولوياته، وكى يتحول تدريجيا التطلع للديمقراطية هوية بارزة للتيار الاصلاحات على حد تعبيره.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة