ونفى بيان لمديرية الأمن الوطني بشكل قاطع الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الإعلامية نقلا عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان مفادها استعمال مصالح الشرطة للغازات المسيلة للدموع داخل النفق الجامعي بالجزائر العاصمة.

وذكر البيان أن "تكوين رجال الشرطة والعرف الشرطي واحترافيتهم المشهود لها يسمح لهم بالتحكم الجيد في استعمال الأدوات القانونية لحفظ النظام والذين لم ولن يستعملوا بتاتا الغازات المسيلة للدموع في مثل هذه الأماكن المغلقة".

وأوضح البيان أن قوات الشرطة "اعترضت مجموعة من المتظاهرين الذين تحول سلوكهم فجأة إلى سلوك عدواني على مستوى النفق الجامعي، حيث كانوا بصدد استعمال الشماريخ والألعاب النارية بعد ملاحقتهم وتوقيف بعضهم لجأ البعض الآخر قبل توقيفهم هم كذلك إلى انتهاج سلوك انتقامي بحرق مركبة تابعة للأمن الوطني وتخريب بعض المركبات الخاصة".