وزير المالية فى حوار من واشنطن لـ"اليوم السابع": نستهدف 6% معدل نمو.. وبرنامج الإصلاح الاقتصادى أثبت صمودًا أمام الأزمات العالمية.. لا نية للاستغناء عن أى موظف بالحكومة.. و"بنحكم ضمائرنا قبل اتخاذ القرارات"

الجمعة، 12 أبريل 2019 02:31 م
وزير المالية فى حوار من واشنطن لـ"اليوم السابع": نستهدف 6% معدل نمو.. وبرنامج الإصلاح الاقتصادى أثبت صمودًا أمام الأزمات العالمية.. لا نية للاستغناء عن أى موظف بالحكومة.. و"بنحكم ضمائرنا قبل اتخاذ القرارات" وزير المالية وأحمد يعقوب محرر اليوم السابع بمقر صندوق النقد الدولى
أجرى الحوار فى واشنطن – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- صرف رواتب العاملين بالحكومة 22 أبريل الجارى

- 301 مليار جنيه للأجور فى الموازنة الجديدة و140 مليارًا استثمارات عامة.. ونمو الاقتصاد سيدعم قوة الجنيه


- مصر لديها القدرة على سداد ديونها ولم نتخلف يومًا.. والشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد بقيمة 2 مليار دولار تصل يوليو المقبل

- العلاقة مع صندوق النقد الدولى مستمرة.. ولن نطلب تمويلًا إضافيًا.. وتنويع عملات إصدار السندات الدولية خلال الفترة المقبلة

 

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن قرار الإصلاح الاقتصادى يمكن مصر من التعامل مع الأزمات الطارئة، وأصبح الاقتصاد المصرى لديه المرونة لتخطى الأزمات المفاجئة والتعاطى معها بدون آثار سلبية، مؤكدًا أنه لا نية للاستغناء عن أى موظف بالحكومة، لافتًا إلى أنه حجم الأجور فى الموازنة العامة الجديدة للدولة بلغت 301 مليار جنيه.
 
وأكد وزير المالية، فى حوار خاص مع "اليوم السابع" أجرى فى مقر صندوق النقد الدولى بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، خلال اجتماعات الربيع، أن الحكومة المصرية تستهدف أن يصل معدل النمو فى الناتج المحلى الإجمالى لمصر إلى 6% خلال العام المالى القادم 2019 – 2020، لافتًا إلى أنه من المتوقع وصول الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولى، بقيمة 2 مليار دولار، فى يوليو القادم، بعد إجراء المراجعة الأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، من قبل بعثة المؤسسة الدولية التى ستزور مصر الشهر المقبل.
 
وأشار وزير المالية، إلى أن خطة إصدار السندات الدولية خلال العام المالى القادم، سوف تعلن بعد إقرار الموازنة من البرلمان، إلى جانب العمل على تنويع عملات الإصدار والأسواق وأدوات الدين والمستثمرين، بعد نجاح الإصدارات الدولارية واليورو خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن منظومة الأجور تشهد عملية إصلاح شاملة.... وإلى نص الحوار

* متى تصل الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولى بقيمة 2 مليار دولار.. وما هو مستقبل التعاون مع المؤسسة الدولية بعد ذلك؟

- من المتوقع وصول الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولى، بقيمة 2 مليار دولار، فى يوليو القادم، بعد إجراء المراجعة الأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المتوقع لها نهاية أبريل أو بداية مايو 2019، والتعاون مع صندوق النقد الدولى مستمر عن طريق البعثات الفنية، ولا نية لطلب تمويل إضافى بعد انتهاء الحصول على الـ12 مليار دولار من صندوق النقد.


* كيف يقيم وزير المالية المرحلة الحالية لما تحقق من برنامج الإصلاح الاقتصادى بعد 3 سنوات وتعامل الاقتصاد مع الصدمات والأزمات العالمية؟

 

- على الرغم من أن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى كان صعبًا ومؤلما، إلا أنه خلال النصف الأول من العام المالى الحالى 2018 – 2019، أثبتت مؤشرات الاقتصاد المصرى صمودًا وثباتًا أمام الأزمات والصدمات العالمية، والتعامل معها.
 
وتعرضت الاقتصاديات الناشئة، مثل الأرجنتين وتركيا، وغيرها لصدمات نتيجة خروج الأموال وأسعار الفائدة ودعم العملة، وبالتالى اضطرت تلك الدول إلى رفع أسعار الفائدة لمستويات قياسية، إلى جانب تخفيض بعض الدول لقيمة عملتها المحلية، وخفض الموازنات، لمواجهة الأزمات والمخاطر التى تعرضت لها.
 
وفى حالة مصر، نجح برنامج الإصلاح الاقتصادى، فى وضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح، وكان قرار الإصلاح الاقتصادى حتميًا لعلاج التشوهات الاقتصادية التى تراكمت على مدار عقود ماضية، والإصلاح مكن مصر من امتصاص الصدمات والتعامل مع المخاطر الطارئة، التى تعرضت لها الأسواق العالمية، والحفاظ على استقرار السياسات المالية والنقدية، من ناحية أسعار الفائدة واستقرار سعر الصرف، وتحقيق مستهدفات الموازنة العامة للدولة، والبعد عن السيناريوهات المختلفة والصعبة.
 
وفى عام 2008 عندما ارتفعت بعض أسعار السلع الأساسية عالميًا، ومنها القمح، ظهرت فى مصر مشكلة أزمة رغيف العيش وطوابير الحصول على الخبز، وبالتالى فإن الإصلاح يمكن مصر من التعامل مع تلك الأزمات، وبالتخطيط المستقبلى، للتعامل مع الأزمات الطارئة، أصبح الاقتصاد المصرى لديه المرونة لتخطى الأزمات المفاجئة والتعاطى معها بدون آثار سلبية.

* ما هو معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر المستهدف خلال السنة المالية القادمة 2019 – 2020.. وهل من الممكن أن نعود إلى معدلات تتجاوز الـ7%؟

 

 - تستهدف الحكومة معدل نمو فى الناتج المحلى الإجمالى لمصر 6%، بنهاية السنة المالية 2020 – 2021، وتشير توقعات صندوق النقد الدولى إلى أن حجم النمو للاقتصاد المصرى 5.9% بنهاية العام المالى المقبل، وتوقعات الحكومة المصرية للسنة المالية الحالية 5.6% بنهاية العام المالى الحالى 2017 – 2018، وصندوق النقد يتوقع 5.5% وبالتالى التقديرات متقاربة من بعضها، ونستهدف أن تعمل جميع قطاعات الاقتصاد لدعم معدلات نمو أعلى بشكل تدريجى.
 
ومعدل النمو هو مجهود يتحقق بمشاركة جميع أطراف المنظومة الاقتصادية فى مصر، وفى الباب السادس فى الموزانة العامة للدولة خلال السنة المالية القادمة هناك زيادة 40% ليصل إلى قيمة 140 مليار جنيه بدلًا من 100 مليار جنيه، بما يدعم النمو وفرص العمل، والمستلزمات السلعية والخدمة هناك زيادة 25%، وعندما نستهدف تقليل العجز فى الموزانة العامة وتحقيق فائض أولى، وبالتالى فإن ذلك يعنى تحقيق استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى الداعمة للنمو.
 

* خلال لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مدير عام صندوق النقد الدولى وكبرى الشركات الأمريكية حيث كان وزير المالية المصرى حاضرًا لها.. كيف تنظر المؤسسات الدولية والمستثمرين لنجاحات برنامج الإصلاح المصرى ومستقبل مؤشراته؟

 

- كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، أشادت خلال لقاءها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير المالية المصرى، بنشر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2019 – 2020، على الموقع الإلكترونى لوزارة المالية، مما يتيح إطلاع المواطن المصرى عليها، وذلك فى نفس اليوم، وبالتزامن مع إرسالها لمجلس النواب المصرى، بما يدعم مفهوم شفافية الموازنة. 
 
وأشادت أيضًا مدير عام صندوق النقد الدولى، بالإنضباط المالى والالتزام بتحقيق المؤشرات المالية، بما يدعم نمو الاقتصاد، حيث يتوقع صندوق النقد الدولى، 5.9% معدل نمو لاقتصاد مصر خلال العام المالى القادم 2019 – 2020، مقارنة بـ5.5% خلال العام المالى الحالى 2018 – 2019.
 
والرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد لكبرى الشركات الأمريكية والمستثمرين، حل جميع التحديات وتسهيل الاستثمار  بما يدعم تدفقات رؤوس الأموال إلى مصر وتوفير البيئة المشجعة له، وأكد الرئيس أيضًا أن مصر حققت تقدمًا هامًا فى مؤشرات الاقتصاد بما يدعم الاستثمار الأجنبى المباشر وأن مصر تمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية فى جميع المجالات وطالب الشركات الأمريكية بزيارة مصر والوقوف على ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، وكلف الرئيس السيسى الحكومة بتقديم كل التسهيلات للمستثمرين والإنتاج والعمل والتصدير من داخل الأسواق المصرية.

* ما حقيقة ما يتردد كل فترة حول الاستغناء عن الآلاف من موظفى الدولة؟

 

- منذ بدأت العمل الحكومى فى مصر عام 2007، وحتى الآن، وهناك شائعات تتردد بين الحين والآخر حول الاستغناء عن عدد من موظفى الدولة، وأؤكد أنه لا نية على الإطلاق للاستغناء عن أى موظف بالدولة.
 
والحكومة تتفهم جيدًا، أن كل موظف فى الدولة لديه أسرة والتزامات، و"بنحكم ضمائرنا عند اتخاذ القرارات"، ولا نية على الإطلاق للاستغناء عن موظف فى الدولة.

* ما هو حجم الأجور فى الموازنة الجديدة.. وما هى ملامح إصلاح منظومة الأجور فى مصر؟

 

- حجم باب الأجور فى الموازنة العامة للسنة المالية الماضية كان 240 مليار جنيه، ارتفع إلى 270 مليار جنيه، وفى السنة المالية القادمة 2019 – 2020، ارتفعت الأجور فى الموازنة إلى 301 مليار جنيه بزيادة نحو 31 مليار جنيه.
 
وفى إطار إصلاح منظومة الأجور فإنه سيتم منح العلاوة، حيث كان حدها الأدنى العام الماضى 65 جنيهًا وتم رفع الحد الأدنى العام الحالى إلى 75 جنيهًا، وتم فتح حركة الترقيات التى كانت مجمدة منذ فترة، ورفع الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية، فقد كان الحد الأدنى للدرجة السادسة 1200 جنيه تم رفعه إلى 2000 جنيه، وبالتالى سوف يشعر الموظف بزيادة فى دخله الشهرى.

* وماذا عن استراتيجية خفض الدين العام والسيطرة عليه بما يدعم الإصلاح المالى؟

 

- بنود الموازنة العامة للدولة تشهد زيادات سنوية، وتشمل الأجور والاستثمارات والمستلزمات السلعية والخدمية، إلى جانب انخفاض فى قيمة خدمة الدين، حيث تبلغ نحو 569 مليار جنيه فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد، مقارنة بنحو 541 مليار جنيه فى السنة المالية الحالية، وهى زيادة فى القيمة ولكن كنسبة من الإيرادات والموازنة العامة للدولة والناتج المحلى الإجمالى هو معدل أقل، وهو منحنى هبوطى، ومتسق مع استراتيجية خفض الدين العام.
 
ومن خلال استراتيجية إدارة الدين العام نجحنا فى السيطرة عليه وخفض نسبته من 108% قبل عامين، لتصل فى السنة المالية الماضية نسبة الدين العام إلى الناتج المحلى الإجمالى إلى 98% وتنخفض إلى 93% فى السنة المالية الحالية وفى العام المالى الجديد نستهدف أن تنخفض النسبة إلى 89% أو أقل، وهذا هو المعيار والمؤشر الأهم وسوف نعمل على خفض نسبة الدين العام إلى مستويات ما قبل 2011، أى أقل من 90%.

* وهل عجز الموازنة العامة للدولة يستدعى التوسع فى الاقتراض من الخارج وإصدار السندات؟

 

- حجم العجز فى الموازنة العامة للدولة أى الفارق بين الإيرادات والمصروفات، للعام الحالى 2018 – 2019 يبلغ نحو 440 مليار جنيه، نسبته 8.4% من الناتج المحلى الإجمالى لمصر، ويرتفع قليلًا إلى نحو 445 مليار جنيه فى تقديرات الموازنة الجديدة، بنسبة 7.2% من الناتج المحلى الإجمالى لمصر، وهناك طريقتين لتمويل هذا العجز، الأولى الاقتراض من الداخل أى أن طريق البنوك المصرية، وهو ما يقلص من نسب السيولة ومزاحمة القطاع الخاص على التمويل، وبسعر فائدة مرتفع حاليًا، والحل الآخر هو الاقتراض من الخارج والأسواق الدولية، عن طريق إصدار سندات، وبالتالى الحصول على عملة صعبة للدولة، وبسعر فائدة تكلفته أقل.
 
والأهم هو الموزانة كمتخذ قرار، بين البديل الأول وهو الاقتراض من السوق المحلية أو الاقتراض من الأسواق الدولية، فإن العنصر الأهم أن الدولة تعمل ولديها إنتاج ونمو، والأساس أن الموازنة العامة حجها فى نمو مستمر، والعجز نسبته فى انخفاض.

* وهل تركيبة الدين الخارجى لمصر مقلقة بشأن الآجال والقدرة على السداد؟

 

- مصر لديها القدرة على سداد ديونها ولم نتخلف يومًا، والدين الخارجى فى مستوى آمن، ويبلغ نحو 93 مليار دولار، وتكوينه كنسبة من الدين العام فى حدود بين 36 و37%، والمعيار الأهم هو القدرة على السداد، وفى فترات سابقة كانت مصر كان حجم الدين أقل، ولكن كانت هناك مشكلة فى الوفاء بالالتزامات، وكانت هناك صعوبة فى الحصول على التزامات الدولة من السلع الأساسية مثل القمح.
 
والوضع الاقتصادى لمصر تحسن كثيرًا نتيجة للإصلاح، مقارنة بالفترة التى أعقبت ثورة يناير، والقدرة على الحصول على التزامات مصر من السلع أصحبت جيدة للغاية، وقوة الاحتياطى الأجنبى أصبح يغطى أكثر من 8 شهور من الواردات السلعية لمصر.
 
وعندما ننظر إلى اقتصاديات كبيرة مثل اليابان فإن إجمالى الدين إلى الناتج المحلى الإجمالى يصل إلى 260%، والولايات المتحدة الأمريكية، النسبة نحو 160%، ولكن اقتصاديات قوية قادرة على جذب استثمارات ورؤوس أموال وتدفقات نقدية قوية بما يدعم القدرة على السداد، ومعدل النمو فى الناتج المحلى الإجمالى أحد أهم المعايير للحكم على القدرة على السداد.
 
والحكومة المصرية نجحت فى دعم مشروعات البنية التحتية والطرق والكهرباء وحقول الغاز الجديدة، والتصدير، وإنشاء 14 مدينة جديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وبناء 2 مليون شقة لمحدودى الدخل والإسكان الاجتماعى، وبالتالى فإن نظرة مجتمع الاستثمار الدولى ودول العالم تؤكد أن مصر تعمل ولديها اقتصاد قوى ومعدل نمو فى الناتج المحلى الإجمالى بشكل جيد.

* وما هى الأسس التى سوف ينطلق عليها الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة؟

 

- كل مواطن مصر عليه دور فى خدمة هذا البلد، ونحتاج إلى الإصلاحات الهيكلية وتحسين بيئة العمل، وزيادة استثمارات القطاع الخاص المصرى والعربى والأجنبى وتحويل مصر إلى محور جاذب للاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط، واستمرار عمليات الميكنة الحكومية والقضاء على البيروقراطية، وتطوير الصناعة والزراعة وذلك للبناء على ما تحقق من إصلاحات مالية ونقدية وتطوير كبير فى البنية التحتية، والطاقة، ومصر سوق كبيرة بها 100 مليون مواطن، واستغلال طاقة الشباب عن طريق التدريب عنصر هام جدًا خلال الفترة المقبلة.

* هل سعر الجنيه المصرى حاليًا جاذب للاستثمار؟

 

- سعر العملة والجنيه المصرى هو "تيرمومتر" للاقتصاد، وعندما يعمل ويتحسن الاقتصاد ينعكس ذلك على قوة الجنيه خلال الفترة المقبلة.

* متى يتم صرف رواتب العاملين بالدولة خلال الشهر الحالى؟

- تعمل وزارة المالية على التسهيل على موظفى الدولة فى عمليات صرف المرتبات لأكثر من 6 ملايين موظف، وبمناسبة قرب حلول موسم الأجازات والأعياد قررت وزارة المالية تبكير موعد صرف مرتبات وأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة بما فيها المحول على البنوك والخاصة خلال شهرى أبريل ومايو 2019، بحيث يتم صرف مرتبات وأجور أبريل الحالى بدءًا من 22 إلى 30 أبريل الحالى، بدلًا من المواعيد المعتادة شهريًا الىتى تحدد موعد الصرف فى الفترة من 24 إلى 28 من كل شهر، إلى جانب صرف مرتبات وأجور شهر مايو 2019 خلال الفترة من 23 إلى 29 مايو المقبل بدلًا من الموعد المعتاد وهو 24 إلى 28 من الشهر.

* ما هى خطة وزارة المالية لإصدار سندات دولية فى العام المالى الجديد.. والتوقيت المتوقع لذلك؟

 

- شهدت الإصدارت السابقة للسندات الدولية إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، ولم يتحدد بعد حجم الإصدار خلال العام المالى القادم، ولكن سنعمل على تنويع عملات إصدار السندات، والأسواق المستهدفة والمستثمرين وأدوات الدين نفسها.
 
وبعد موافقة البرلمان على الموازنة العامة الجديدة سيتم الإعلان عن خطة وحجم الإصدار الجديد من السندات، لأننا نعمل فى إطار فريق عمل مسؤول عن اتخاذ تلك القرارات، وخلال الفترة المتبقية من السنة المالية الحالية 2018 – 2019، لا نية لإصدار سندات دولية جديدة.

* ما هو حجم استثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومية المصرية منذ بداية عام 2019 وحتى الآن؟

 

- حجم تدفقات استثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومية المصرية ارتفعت إلى أكثر من 4 مليارات دولار منذ بداية عام 2019، وحتى الآن، بما يؤكد الثقة فى أداء الاقتصاد المصرى وبرنامج الإصلاح.
 

* وما هو السعر الذى تحدد للدولار فى الموازنة العامة الجديدة للدولة وسعر برميل البترول؟

 

- سعر الدولار فى الموازنة العامة الجديدة للدولة للعام المالى 2019 – 2020، تم تحديده بـ17.46 جنيه للدولار، وهو متوسط سعر الدولار أمام الجنيه المصرى خلال النصف الأول من شهر مارس 2019، وهو السعر المعلن من البنك المركزى المصرى، وسعر برميل النفط فى الموازنة الجديدة تم تحديده عن 68 دولارًا للبرميل.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة