معركة جديدة بين عمائم السلفية.. سلفيون موالون للإخوان: سلفية المدخلية زوروا وثيقة منسوبة لمحمد ناصر الألبانى.. وداعية سلفى يرد: هؤلاء تكفيريون ينتهجون فكر الإخوانى سيد قطب

الجمعة، 12 أبريل 2019 07:00 م
معركة جديدة بين عمائم السلفية.. سلفيون موالون للإخوان: سلفية المدخلية زوروا وثيقة منسوبة لمحمد ناصر الألبانى.. وداعية سلفى يرد: هؤلاء تكفيريون ينتهجون فكر الإخوانى سيد قطب
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت معركة جديدة بين سلفيين موالين للإخوان وبين تيار السلفية المدخلية -نسبة إلى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى- إذ اتهم سلفيون موالون للإخوان بأن مؤيدى السلفية المدخلية نسبوا كلاما زورا للشيخ محمد ناصر الدين الألبانى وجمعوه فى محتوى باسم الوثيقة والتى فيها تأييد الشيخ الألبانى للشيخ ربيع بن هادى المدخلى معتبرين ذلك، فيما رد الشيخ حسين مطاوع الداعية السلفى وأحد مؤيدى الشيخ ربيع المدخلى على هذا الاتهام واصفا من فعلوا ذلك بأنهم إخوان تكفيريون ينتهجون فكر سيد قطب.

سلفيون يستشهدون بوثيقة مزورة لمحمد ناصر الألبانى لتلميع ربيع المدخلى 

بدأت المعركة بعدما نشرت صفحة "حقيقة المدخلية" دراسة بعنوان "الكشف الجلي عن حقيقة تأیید الألباني لكتاب ربیع المدخلى" قالت فيها :"يوجد كتاب للشيخ ربيع بعنوان "العواصم مما فى كتب سيد قطب من القواصم" ويوجد فى موقع الشيخ ربيع بعض الكلمات المنسوبة إلى الشيخ الألبانى يبين فيها تأييده في كل ما قاله في حق سيد قطب في هذا الكتاب كما زعم وقد سماها الشيخ ربيع أو بعض أتباعه بـ (الوثيقة).

وأضاف السلفيون الموالون للإخوان وأبرز شيوخهم محمد عبد المقصود والشيخ فوزى السعيد:"وفي هذه (الوثيقة) مكتوب أن الشيخ الألباني كتب في نهاية كتاب الشيخ ربيع هذا الكلام : " كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب ، ومنه يتبين لكل قارىء ومسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ، فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام، مشيرة إلى أن هذا الكلام كذب.

وأضافت الدراسة التى نشرها السلفيون الموالون للإخوان :"الشيخ الألباني رحمه الله خطَّأ الشيخ ربيع وانتقده في مواضع عدة كما  انتقده على عدم فهمه ووصفه بأنه (هذا رجل سطحي) أى أن الشيخ الألبانى قال عن ربيع بن هادى المدخلى "رجل سطحى".

داعية سلفى يصف منتقدى الشيخ ربيع المدخلى ب"التفكريين"

بدوره انتقد الشيخ حسين مطاوع الداعية السلفى وأحد مؤيدى الشيخ ربيع المدخلى، ما أثاره أتباع السلفيين المواليين للإخوان، قائلا :" هؤلاء تكفريون يدعون على أنهم  على السنة ومثلهم مثل أتباع محمد عبد المقصود وفوزي السعيد ونشأت أحمد وباقي هذا التيار التكفيري، والدليل على كذب هذا الكلام أن الشيخ الألباني تزكياته للشيخ ربيع موجودة وبصوته وتملأ الآفاق وكذلك الثناءات منه على ردوده القوية جدا على سيد قطب".

وأضاف :" كتاب العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم لم يأت الشيخ ربيع بجديد من عنده بل كل ما فعله هو عرض كلام سيد قطب المخالف لدين الله والرد عليه بالأدلة، فمثلا حينما يطعن سيد قطب صراحة في نبي الله موسى عليه السلام ويصفه بأنه كان متقلب المزاج فهل هذا أمر يمكن السكوت عنه؟ وحينما يصف الصحابيين الجليلين معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهما بأنهما كانا منافقين ولا ذمة عندهما فهل هذا أمر يسكت عليه أحد عنده مثقال ذرة من حب لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغيره وغيره من طعوناته الكثيرة في الصحابة وتكفيره لعامة المسلمين تكفيرا صريحا واضحا فهل نسكت عن بيان هذا الضلال؟.

وأضاف :"العجيب أن كتب سيد قطب التي فيها هذا الكلام مازالت موجودة إلى الآن وتباع ومنها مثلا كتاب العدالة الاجتماعية، وكتاب معالم في الطريق، وحتى كتاب الظلال الذي يفسر فيه سيد قطب القرآن مازال يطبع بأعداد هائلة بالرغم من تحذير العلماء منه بل أوصى الشيخ بن عثيمين رحمه الله بحرق هذه الكتب التي فيها هذا الكلام السيء في الأنبياء والصحابة" مضيفًا :"المثير أن هؤلاء التكفيريين أتباع سيد قطب يزعمون أنه تاب من هذا الكلام قبل موته وهنا لنا ملاحظات على كلامهم، أولا إذا كان قد تاب كما تقولون فهذا يعني أن كتبه بالفعل كان فيها طعونات صريحة وضلال مبين فلماذا تنكرون على من يرد على هذا الضلال الموجود في هذه الكتب خاصة وأن الأمر دين ويجب البيان للمسلمين؟ والثاني  أين ما يدل على توبته فهل مثلا هناك ما يدل على ذلك في كتبه أو حتى في رسائله؟ ثالثا  طالما أنكم تزعمون توبته فلماذا تعيدون طبع كتبه كلها بنفس ما فيها دون تغيير أليس هذا من الغش للمسلمين؟

وتابع :"الحاصل  أن هؤلاء يعتبرون أنفسهم في حرب ضد كل من يحذر من سيد قطب فالرجل بالنسبة لهم قدوة ومرجع يعتمدون عليه وعلى تراثه في تكفيرهم للحكام والخروج عليهم وتكفير من لا يكفر هؤلاء الحكام ولذلك يستعملون في هذه الحرب كل الوسائل من كذب وإفك وضلال انتصارا لمنهجهم الضال وليس انتصارا للسنة ولا للإسلام ذاته".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة