"القمح الليلة ليلة عيده يا رب تبارك وتزيده".. "اليوم السابع" يرصد فرحة أبناء القليوبية بحصاد الذهب الأصفر.. الفلاحون: الضم باليد خير وبركة وكلنا بنساعد بعض.. ووكيل الزراعة: لدينا 53 ألف فدان هذا العام (صور)

الجمعة، 12 أبريل 2019 04:00 م
"القمح الليلة ليلة عيده يا رب تبارك وتزيده".. "اليوم السابع" يرصد فرحة أبناء القليوبية بحصاد الذهب الأصفر.. الفلاحون: الضم باليد خير وبركة وكلنا بنساعد بعض.. ووكيل الزراعة: لدينا 53 ألف فدان هذا العام (صور) القمح
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"القمح الليلة ليلة عيده يا رب تبارك و تزيده.. لولى ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده.. عمره ما يخلف مواعيده يا رب تبارك و تزيده".. فرحة كبيرة يشهدها الفلاحون بمختلف محافظات الجمهورية احتفالا بانطلاق موسم حصاد القمح، على الرغم من التعب الذي يلاقونه في فترة الحصاد إلا أن السعادة بالمحصول تغطي على هذا التعب، فتحت حرارة الشمس القاسية، ورغم المجهود البدني الهائل المبذول فى مواسم الحصاد، امتزجت ضحكات الفلاحين، بسنابل الذهب الأصفر "القمح"، الذى بدأ موسم حصاده، حيث تغمر الفرحة وجوه الفلاحين من رجال وسيدات وأطفال، غير مبالين بالإرهاق نتيجة العمل الشاق والمجهود الذى يبذلونه.
 
القمح  (1)
 
حالة من النشاط تشهدها حقول القمح فى مصر، حيث تغدو الأسر المصرية بمختلف أفرادها من الصباح الباكر، وكأنها خلية نحل تعمل فى حلقات متصلة دون كلل أو ملل، لحصاد القمح، وهى المرحلة النهائية فى مراحل زراعة المحصول الاستراتيجي، والتي تتوج بفرحتهم أثناء حصاد نتاج جهدهم على مدار شهور، متحدين تلك الآلات الضخمة، معلنين أن العمل اليدوي فاق كل هذه الماكينات، ويحافظ أكثر على محصولهم من ضياع نصفه أثناء عملية الحصاد.
 
حرص "اليوم السابع" على معايشة الفلاحين اثناء قيامهم بـ "ضم" القمح تمهيدا للحصاد النهائي له، والذي فضلوا القيام بهذه العملية يدويًا دون استخدام آلات الضم الحديثة، فمنذ الصباح الباكر يرافق الفلاح أسرته للذهاب إلى الحقل للبدء في عملية الضم حاملا بيده "منجلا" أداته المفضلة في عملية الحصاد، وذلك للابتعاد عن حرارة الشمس، وفي داخله فرحة كبيرة ببدء حصاد ما انتظره شهورا.
 
"الضم باليد خير وبركة".. هكذا بدأ نعيم أيوب أحد فلاحي القليوبية، يومه بضم ما زرعه بحقله من قمح، موضحا أنه يخرج كل صباح باكر برفقة أسرته للقيام بأعمال الحصاد للقمح، قائلا "أحلي ضم بالمنجل، وكفاية إنك تبقى وسط زرعك، والزرع بيفرح بصاحبه، وكام الضم باليد خير وبركة، لأننا بنعرف نلم القمح صح، وأي سبلة بنضمها، إنما الماكينات الحديثة فيها هالك كتير، وممكن تدوس على السنبلة وبالتالي ثلث المحصول ممكن يضيع".
 
القمح  (2)
 
 "سبلة على سبلة نلم القمح".. وتابع "نعيم" لـ "اليوم السابع"، أن الفلاح يظل طوال شهور يقوم بخدمة محصول القمح، وفي النهاية ينتظر التكريم لهذه الجهود من الله، من خلال كمية القمح التي يحصدها بعد هذا المشوار، قائلا "بالنسبة لاستخدام الآلات الكبيرة في حصاد القمح فإنها لا تصلح للمساحات الصغيرة، وإنما تستخدم في المساحات الضخمة، وفي الآخر كل واحد له رزق".
 
ومن ناحيته، أكد محمود منسي، مزارع بقرية عزبة محمود التابعة لمركز بنها، أنه مع بدأ موسم حصاد القمح هذا العام ارتفعت أجرة العمالة اليومية والتى تتراوح مابين 80 و90 جنيها للعامل فى اليوم الواحد، إذ يحتاج الفدان لنحو 10 عمال بما يعادل 800 و900 جنيه، فضلا عن أجرة ماكينة "درس" القمح والتى تتراوح ما بين 120 و130 جنيه فى الساعة الواحد، كما أن الفدان يحتاج إلى نحو 4 ساعات للدرس بما يعادل 520 جنيها.
 
وأضاف "منسي" لـ "اليوم السابع": "فرحة الحصاد أكبر فرحة بيعيشها الفلاح، وكفاية إنه بيعيش الفرحة دي وسط أسرته في الحصاد، وكمان إحنا في القرية شغالين بنظام المساعدة مع بعضنا في حقول بعض، وإيد على إيد بنخلص كل الحقول، وكما بنقف مع بعض في عملية الحصاد النهائي "الدريس".
 
ومن جانبه، قال المهندس حسن زايد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، إن إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح لهذا العام بلغ حوالى 52 ألفًا و952 أفدنة، تم حصاد منها حوالى 100 فدانًا، مشيرًا إلى أنه سيتم إصدار تقرير يومي بإجمالي المساحات التي تم حصادها على مستوى المحافظة.
 
وأضاف "زايد" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم الاستعداد لموسم حصاد القمح الذى يبدأ فى النصف الثانى من شهر أبريل الجاري، حيث تم التنسيق بين المحافظة ومديريتى الزراعة والتموين وكافة الجهات المعنية لتذليل كافة المعوقات ووضع حلول للمشاكل التى تواجه المزارعين منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
 

القمح  (3)
القمح (3)

القمح  (4)
القمح (4)

القمح  (5)
القمح (5)

القمح  (6)
القمح (6)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة