فى مدينة العاشر من رمضان وبالتحديد فى المجاورة العاشرة بقلب المدينة، قررت تغريد سامى ميخائيل، خريجة الفنون التطبيقية قسم طباعة منسوجات، أن تترك العمل فى أكبر مصانع العاشر لتتخصص فى صناعات الهاند ميد وفوانيس رمضان بالخيامية.
"ما أحلاها الوحدة الوطنية"، هكذا عبرت تغريد فى حوارها لـ"اليوم السابع" عن قصة تصنيعها لفوانيس رمضان من الخيامية، مضيفة: "كلنا واحد، ورمضان شهر كريم له احترامه وجماله، والفن لا يعرف دين، حيث إن الإبداع يستهوى رواده والقطعة الفنية بكل تفاصيلها تستقطب المحبين للفنون".
وقالت "تغريد" إنها قررت توظيف دراستها للفنون فى كافة أعمال الهاند ميد، بدءًا من شغل الكروشية بالخيامية والتطريز وصولا لتصنيع منتجات يدوية، موضحة أنها تخصصت فى صناعة كافة منتجات الخيامية فى شهر رمضان، موضحة أن لها زبائنها عبر الانترنت.
وأضافت أنها حين قررت أن تعمل بنفسها تحلت بالدقة والهدوء والالتزام والأمانة، وجمعت حولها مجموعة من السيدات لكل منهن حكايته الخاصة فى البحث عن رزق حلال.
فهناك كانت رشا عبود وأم إبراهيم محمود يجلسن معها حتى تنتهى من قص قطع القماش وتعطيها لهن ليكون بها الفوانيس فى منزلهن، ثم تقوم بحساب ثمن الكسوة والتى تتراوح من 3 إلى 10 جنيهات طبقا لحجم الفانوس.
وتصطحب "تغريد" صديقاتها صابرين حسين لمنطقة التربيعة بالزهر لتشترى الخامات، ثم تعود لمدينة العاشر قبل كل موسم تحدد ماذا ستصنع، ففى المولد النبوى تراها تصنع عروسة المولد وفى رمضان الفانوس، وتضيف لمسات فنية لتتحول كل قطعة للوحة تحمل بصمة السيدة التى صنعتها.
واختتمت تغريد كلامها أنها من شبرا الخيمة وتربت مع الكثيرات من صديقاتها على أنهن إخوة فلا يتطرق لذهنها للحظة من منهن مسيحية ومن مسلمة فمصر جيلة بشعبها الطيب الذى يسعى للقمة العيش الحلال بعيدًا عن نوع الديانة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)